حورية فرغلي: عالجت أنفي بـ17 عملية وتروي معاناتها.. وسبب عدم انجابها ومحاولتها للتبني


روت الفنانة حورية فرغلي خلال استضافتها في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON قصة إصابتها أثناء ركوب حصانها، وهي الإصابة التي بدأت بعدها رحلة استمرت سنوات مع الجراحة لاستعادة شكل أنفها.

وقالت حورية فرغلي : “الإصابة حدثت عندما خرجت في نزهة مع حصاني وركبته بدون سرج، وأثناء قيامي بربط شعري فوجئ الحصان بمعركة بين قطتين وخاف من صوتهما وقفز ووقعت ووقع الحصان فوقي وفوق أنفي، وحدثت لي إصابة (ديسك)، وهذا سبب عدم قدرتي على المشاركة في بطولات الفروسية الدولية رغم عضويتي في اتحاد مصر للفروسية.”

وأضافت أنها سافرت إلى لندن بعد الإصابة وقام الطبيب باستخدام عظمة من الجمجمة ومسمار طويل لتثبيت أنفها، ولاحظت أثناء تصويرها مسلسل “ساحرة الجنوب” وجود شيء غير طبيعي في أنفها، وعرفت من الأطباء الذين استشارتهم أن العظم لا يستخدم في علاج هذه الإصابة للأنف وتستخدم الغضاريف بدلا منه، كما أن العظم أصيب بعدوى من المسمار لن يشفى منها ويجب إزالته.

وتابعت: “الأطباء أخبروني بضرورة قيام نفس الطبيب في لندن بإزالة العظمة والمسمار، وسافرت وقام الجراح بإزالتهما، وكان شكل الأنف بعد ذلك سيئا جدا، وخضعت لعدد كبير من العمليات الجراحية الفاشلة بعدها.

ووصفت حورية فرغلي أصعب اللحظات التي مرت بها خلال فترة علاجها قائلة: “كنت أتمنى الموت، وبعد حصولي على لقب ملكة جمال كانت التعليقات تصفني بالمشوهة.”

وكشفت الفنانة حورية فرغلي، إنها أجرت 17 عملية جراحية لعلاج ما تعرضت له من إصابة في أنفها قبل أعوام، واصفة السنوات الخمس الماضية بأنها كانت من أسوأ السنوات في عمرها.

وأضافت فرغلي، أنها بالرغم من ذلك تبقى الإرادة وعدم اليأس، واستطاعت الوقوف على قدميها مجددًا، مضيفة: “ربنا وقف جمبي ومنحني دفعة أنني لم أنته بعد وأنا لن أسمح بأن أنتهي”.

وقالت الفنانة حورية فرغلي إن حدوث حمل بالنسبة لها مستحيل بسبب مشكلة خلقية في الرحم.

وأوضحت خلال استضافتها أن رحمها توجد به تليفات كثيرة وهناك ضرورة لاستئصاله.

وأضافت: “مش قادرة آخد القرار، لإني شوفت ستات كتيرة عملت كده وعندهم اكتئاب وتقلب مزاجي وفجأة تلاقيها بتعرق، ومش عاوزة أمر بالتجربة دي. أنا مخلوقة ورحمي ميشيلش طفل والدكتور قاللي لازم أشيله.”

وردا على سؤال عن محاولتها التبني أجابت: “حاولت لكن أنا غير متزوجة، ومن سنين قبل التمثيل حاولت أتبنى ولد في الأورمان كان مش بيسمع ولا بيشوف، وتكفلت بيه لكن للأسف توفى بعد عدة سنوات.”

وتابعت: “كان في واحدة مش مصرية بتشتغل عندي، وكانت حامل من لاعب كرة قدم في السنغال، وأول ما عرف سابها، فعرضت عليها تكمل الحمل طالما متمسكة بيه، والطفل يعيش معانا وأنا أتبناه، وفعلا حصل وسميته آدم وكنت فرحانة بيه، ومن كتر حبه ليا صحيت في يوم لقيتها خدت الطفل وهربت على بلدها. أنا دلوقتي بعتبر بنات أخويا بناتي، وعلاقتي بيهم قوية وإحنا أصدقاء.”

وردا على سؤال عن الدور الذي تتمنى تقديمه أجابت: “أنا بطلة الوطن العربي في الفروسية، وأتمنى تقديم شخصيتين هما حتشبسوت و الأميرة ذات الهمة، حتى لو كانا آخر دورين أقوم بتمثيلهما.”

ولفتت الفنانة إلى أن ماتغير بها خلال هذه السنوات هو أنها لم تعد تهتم بالتنمر عليها، قائلة: “اللي اتغير أن حتى لو مش شايفني حلوة ولسه بيتنمروا عليا زي ماكنوا بيعملوا، مبقتش بزعل زي زمان”.

تابعت: “لا أشعر بالندم على أي عمل قدمته سواء طلق صناعي أو فيديو كول أو القشاش أو أفلامي مع محمد رمضان وساحرة الجنوب”.

وذكرت الفنانة أن ما أصابها بالصدمة هو إختفاء كل من حولها بعد الاصابة والمعاناة، قائلة: “كل الهليلة اللي كانت حواليا اختفت بمجرد سقوطي سواء اللي عاشروني عشرة أو 15 سنة ومن ساعدتهم على الزواج ووقفت بجوارهم كلهم إختفوا لما وقعت”.