النجوم واهل الاعلام ينعون وائل الابراشي


حرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على نعي الراحل الاعلامي المصري وائل الابراشي الذي توفي بعد صراع طويل مع فيروس كورونا، ورحل عن عالمنا عن عمر ناهز 58 عاما، وكان على رأسهم فنانين مصريين مثل محمد هنيدي وخالد الصاوي ونادية الجندي ونبيلة عبيد وفيفي عبده وعمرو دياب وتامر حسني والتونسية درة واللبنانية مايا دياب وآخرين.

وقدمت النجمة اللبنانية اليسا الراحل الابراشي عبر تويتر كاتبة:”كل التعازي للشعب المصري والعربي كلو برحيل الإعلامي القدير #وائل_الابراشي خبر محزن كتير كتير خاصة بعمر زغير وبعطاء استثنائي. الله يصبّر عيلتو ومحبينو”.

وشاركت في دفتر عزاءه الفنانة يسرا حيث نعته من خلال حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديو «إنستجرام» قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. خالص العزاء في وفاة الإعلامي الكبير والصديق العزيز وائل الإبراشي.. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الكريمة جميل الصبر والسكينة والسلوان».

ونعته الاعلامية اللبنانية فاطمة داود رئيسة تحرير موقع بيروتكم كاتبة:”في ذمة الله الاعلامي وائل الابراشي انا لله وانا اليه راجعون.”.

بينما حرصت نانسي عجرم، على تقديم واجب العزاء ونشرت تغريدة عبر حسابها، وكتبت: “فعلًا خبر وفاة الإعلامي وائل الابراشي صادم وحزين، لروحه الرحمة والسلام، والعزاء لعائلته ومحبيه”.

كما حرص الاعلامي نيشان على تقديم واجب العزاء، وكتب قائلاً: “الإعلامي المصري القدير وائل الابراشي في ذمّة الله، خبر مُفجِع، البقاء لله”.

وبكلمات مؤثرة، نعته الفنانة أصالة قائلة: «قدّيش خبر حزين ومؤلم لإنسان شعور كلّ حدا فينا إنّه منّ أهله.. وكان إلى شرف معرفته وشفته من الرّاقين المثقفين الطيبين الله يرحمه ويعين أهله ويسكنه فسيح».

وقدم الإعلامي اللبناني الكبير والوزير السابق جورج قرداحي، واجب العزاء في الراحل الإبراشي، وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر “وائل الابراشي وداعاً، الأسرة الاعلامية في مصر والعالم العربي في حداد على رحيل هذا الإنسان المميز، خلُقاً وأدباً وثقافة ووطنية ونقاءً”، وأضاف في تغريدة أخرى قائلاً: “وائل الإبراشي هو من الإعلاميين القلائل، الذين عرفوا كيف يحترمون أنفسهم، ويحترمون ضيوفهم ويحترمون المبادئ المهنية والوطنية والدينية التي تربّوا عليها، سكناك الجنة يا صديقي، بمشيئة الله عز وجل”.

ونعت الفنانة فيفي عبده، الإعلامي وائل الإبراشي، حيث نشرت صورته عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديو «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله والدوام لله الإعلامي وائل الإبراشي في ذمة الله، الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة ويصبر أهله وأحبابه يارب.. أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة».

ونعت الفنانة عبير صبري الإعلامي وائل الإبراشي ونشرت صورة له عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديو «إنستجرام»، قائلًة: «مصيبة كبيرة مش عارفة استوعبها ولا اصدقها.. ايه الحزن دا.. الصديق الغالي وعشرة العمر الإعلامي الكبير وائل الإبراشي.. ربنا يرحمك ويغفرلك».

وعبر نقيب الموسيقين الفنان الكبير هاني شاكر عن حزنه، لرحيل الإعلامي وائل الإبراشي، وكتب عبر حسابه الرسمي بموقع الصور والفيديو «إنستجرام»، قائلًا :«البقاء لله وفاة الصديق العزيز والإعلامي الكبير وائل الإبراشي ادعوا الله أن يتغمدة برحمته ويغفرله ويجعل مثواة الجنة«.

وودعه الإعلامي رامي رضوان قائلًا:«لا إله إلا الله.. البقاء لله والدوام لله.. وداعًا الزميل العزيز والصحفي والإعلامي الكبير أستاذ وائل الإبراشي.. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته».

وقالت الإعلامية هالة سرحان عن رحيل الإعلامي وائل الإبراشي، “خطف الوباء زهرة شباب الإعلاميين الأستاذ الصحفي المرموق وائل الابراشي رفيق وصديق وزميل رحلة عمر حافلة بالنجاح والكفاح والذكريات الجميلة”.

كما عبر الفنان الكبير صلاح عبدالله، عن صدمته بخبر رحيل صديقه الإعلامي وائل الإبراشي، قائلًا: «وائل الإبراشي.. مفاجأة أخرى صادمة وحزينة وليه صادمة رغم طول فترة مرضه؟ لإني في آخر تواصل مع الفاضلة حرمه في نهاية العام الراحل للإطمئنان عليه قالتلي الحمدلله وائل بقى كويس جدًا ولكنه يا حبيبي يا وائل الموعد الذي لا مفر منه والحمدلله دائمًا في كل حال».

تابع: «لا نملك الآن إلا الدعاء يارب اجعل معاناته في ميزان حسناته واغفرله وارحمه واجعله من أهل الجنة بعفوك ولطفك وكرمك ياقادر يا كريم يا رحيم ياالله وهوِّن علينا مفاجآت هذا العام يارب.. يارب يارب».

كما نعى الفنان الكبير نبيل الحلفاوي الإعلامي وائل الإبراشي قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعًا وائل الإبراشي ،عشرة طويلة عبر صفحات روز اليوسف كصحفي متميز ثم عبر الشاشة كإعلامي له حضور لافت، بصادق الحزن ندعو له بالرحمة والمغفرة، وعسى أن يلهم الله أسرته ومحبيه الصبر والسكينة، خالص العزاء لهم ولزملائه وللساحة الإعلامية».

بينما كتب الإعلامي عمرو أديب عن رحيل الإبراشي: “كان أستاذ ومتميز وله بصمات وحلقات مهمة محدش كبير على الموت لكن وائل فعلا أصابني بحالة ذهول كامل.. الله يرحمه ويصبر أهله وأصحابه يا رب”.

وكتبت لميس الحديد :يا وائل.. مش كنا مستنيينك ترجع ؟ ياوائل مش كنت بتقول بتحاول؟ يا وائل..اه على الوجع يا رفيق الدرب. ربنا يرحمك”.

فيما قالت الإعلامية مني الشاذلي، “وائل الإبراشي صاحب التجربة الصحفية والتليفزيونية الكبيرة، واحد من أهم نجوم الصحافة والإعلام”.

بينما ودع الناقد الفني طارق الشناوي الراحل بكلمات مؤثرة، حيث قال: “صديق عمري وائل الإبراشي في ذمة الله أرقي من عرفت من البشر. وداعا لكل القيم النبيلة التي تمثلت في حضوره عرفته صحفيا موهوبا على صفحات روز اليوسف خلال الثمانينيات ومن بعدها لم نفترق وجدانيا في كل خطواته أتابعه ونتبادل الرأي وأصبح أحد أهم الإعلاميين في عالمنا العربي”.

وتابع: “وفي عز النجاح ضربه هذا الفيروس بضراوة لم تغب أبدا يا وائل عن مشاعري ولن تغب مثلك لا يعرف أبدا الغياب”.

وكتب الإعلامي المصري شريف عامر: “‏عرفته ضمن كتيبة صحفيين موهوبين من ربع قرن في الغرفة المجاورة لرئيس تحرير روز اليوسف، يتحدث قليلا، ويعمل كثيرا، هادئ على السطح، نشط الذهن دائما”.

وقالت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، عن الراحل: “الإبراشى يعد أحد وأبرز الإعلاميين ممن قدموا إعلاما مهنيا صادقا وساهم من خلال برامجه المتميزة في تقديم معالجات لكثير من مشكلات وهموم المواطن، حيث قدم لشاشة التليفزيون برنامج التاسعة”.

وتابعت الهيئة الوطنية للإعلام: “كما كان الإعلامي الكبير يمتلك قلما صحفيا حرا وبكتاباته الصحفية المتميزة التي عبرت عن مواقفه الوطنية تجاه مختلف قضايا الوطن”.

فيما قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”: “رحيل الإعلامي وائل الابراشي خسارة مهنية كبيرة، ليست فقط على مستوي الشاشة، ولكن على المستوى الصحفي أيضاً، فكثيرون لا يعرفون أن وائل الإبراشي، كان من أبرز المحققين الصحفيين المصريين، الذين بدأوا مشوارهم مع الصحافة، في نهاية الثمانينات بمجلة “روز اليوسف”.

وتابع الناقد الفني: “كانت له ثورات وجولات في هذا الأمر، وهو ما يفسر لماذا كانت لديه القدرة أثناء الظهور على الشاشة؛ على الإلمام بكل القضايا، التي كان يتناولها”.

وقال الناقد الفني إنه “حتى طريقة الابراشي في طرح بعض الموضوعات بطريقة مثيرة جدليا، كانت مرتبطة إنه تخرج من مدرسة تعمل على تقديم الموضوعات للجمهور في إطار جذاب، يشد الانتباه، فهو بدأ مشواره على الشاشة كمعد للبرامج، في الوقت الذي كانت تستعين فيه البرامج، بكبار الصحفيين من جيل الإبراشي، وهو ما أدي إلى تحسين المضمون بشكل كبير، ولم يكن متلهف على تقديم البرامج، إلا أن جاءته الفرصة وقدم برنامج الحقيقة ثم العاشرة مساء، وبالتأكيد رحيله خسارة كبيرة للمجال الإعلامي”.

فيما قال الناقد الفني أحمد سعد الدين لموقع سكاي نيوز عربية: “أهم ما كان يميز وائل الإبراشي، هو إدارته الجيدة للحوار، وتركيزه على الأسئلة، التي تخرج من الضيف، أهم الإجابات”.

وتابع: “هناك عدد كبير من الجمهور، كان يري وائل الإبراشي، إنه مثير للجدل، ويحب الإثارة، وهذا كان غير صحيح، فهو كان يطرح السؤال ويسمع الإجابة من الطرفين المؤيد والمعارض وليس فقط طرف واحد”.

وختم حديثه: “وهذا ما كان يميزه بجانب أسئلته الجريئة، كما إنه كان يتمتع بأخلاق عالية، فكان صحفي رائع في التحقيقات وإعلامي فوق الوصف”.