قال إيهاب العجمي، معد برامج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، وصديقه، أنه زار الراحل وائل الإبراشي خلال فترة تعبه الأخيرة، من اليوم الأول حتى اليوم الخامس، وكان ذلك من أمام بوابة الفيلا الخاصة به، معقباً: «كان بينزلي من الطابق الثاني حتى الطابق الأرضي، وكان بيفتحلي باب الفيلا وكنت أنا أبقى بعيداً بناء على رغبته.. وكنا نتحدث لفترات».
وأضاف إيهاب العجمي في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» قائلا: «في مرة من المرات رأيت شخص خلف وائل الإبراشي يُدخن السجائر داخل الفيلا وبدون كمامة.. وبعد ما مشيت كلمت وائل في التلفون وطلبت منه إني أنا ألبس كمامة وأدخل الفيلا.. ولكنه رفض بشدة وقالي يكفي إن انت بتجيلي من على الباب وخلاص مش عايز اتعبك.. خليك متابع معايا بالتلفون».
ونوه العجمي أن الأعراض كانت خفيفة، لذلك وجهت له السؤال بالطريقة مباشرة وقولت له من هذا الشخص الذي كان خلفك وكان يُدخت السجائر، فقال لي إنه الطبيب.
وكشف إيهاب العجمي عن إنه أول شخص فتح فيلا وائل الإبراشي بعد نقله إلى المستشفى مباشرة، وكان ذلك بناءاً على رغبة زوجة وائل الإبراشي، معقباً: «زوجته كانت تبكي ليلاً ونهاراً في اليونان وكانت مش عارفة ترجع لمصر.. وكانت بتقولنا كل يوم أرجوكوا شوفولي وسيلة علشان أرجع وأكون بجانب زوجي».
وتابع معد برامج «وائل الإبراشي» وصديقه: «عندما تواصلت مع وائل وقولتله إني بشوف تذكرة طيران لزوجته وابنته علشان كانت ظروف الطيران صعبة في ذلك الوقت.. وقالي أحسن بقائهم بعيداً لأنهم لو كانوا موجودينن كانوا أُصيبوا.. فخليهم في مأمن.. ولكن هي أصرت إنها ترجع».
وأكمل إيهاب العجمي إنه عندما دخل الفيلا لتطهيرها ومعه سائقه الخاص، عقب نقل وائل الإبراشي إلى المستشفى، وجد غرفة النوم مليئة بـ «كبايات بلاستيك كثيرة بها أعقاب السجاير»،معقباً: «أنا شوفت منظر أشبه بالغُرزة.. ولا يمكن تكون ديه غرفة الإعلامي وائل الإبراشي».
وأردف معد برامج «وائل الإبراشي» وصديقه: «هذا المنظر كان متكرر بردو تحت في الريسبشن وفي المطبخ.. ووائل الإبراشي لم يكن مُدخناً على الإطلاق نهائياً.. عمره ما كان بيشرب سجاير».
واستطرد: «أنا بقولك شهادة أُحاسب عليها.. وأنا لا أعرف هذا الطبيب ولا بينا سابق معرفة.. وأنا مش عايز منه حاجة.. مهما حدث خلاص».
وكشفت أرملة الإعلامي الكبير الراحل وائل الإبراشي، من خلال مكالمتها مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج الحكاية المذاع على قناة MBC مصر، عن ملابسات مرض الإعلامي الراحل وتطوراته حتى الوفاة، حيث صرحت أرملة الإعلامي الراحل وائل الابراشي أنها كانت متواجدة في اليونان برفقة ابنتها، تنتظر حضوره قبل أن يمرض ببرد شديد وأن سعاله كان بشكل مخيف مما جعلها تطالبه بإجراء الكشف الطبي، وهو ما فعله الراحل وأكد لها أنه مصاب بكورونا .
كما أضافت أرملة الإعلامي الراحل، أنها طلبت منه السماح لها أن تأتي إلى مصر، ولكنه رفض وأصر على عدم عودتها خوفا عليها وحرصا على سلامتها هى وابنتهما، مضيفة أن الإبراشي أخبرها أنه يتناول دواء من طبيب متخصص في الجهاز الهضمي رشحه له أحد الصحفيين الزملاء، كما أضافت أن حالته الصحية ساءت أكثر بعد عدة أيام، ولكنه كان مقتنعا بالطبيب تماماً بدرجة لا توصف، وأنه كان مسيطراً عليه بدرجة غريبة ويقيم معه في نفس البيت وأنها تواصلت معه هاتفياً من اليونان ولم تشعر بأنه طبيب محترف في التعامل مع مثل حالته .
وأشارت أرملة الإبراشي أنها عادت إلى مصر لقلقها عليه وتدهور حالته الصحية، وفور عودتها إلى المنزل كان مليئا بالدخان ، حيث كان الطبيب يدخن بشراهة بجوار وائل الإبراشي وتم نقل وائل إلى المستشفى في حالة متدهورة ويبدو أنه كان يتناول دواء غير مفهوم، وقد اكتشفت أرملة الإبراشي أن هذا الطبيب كان يعالج حالات وأيضا توفوا ، وأنها قدمت بيانا للنائب العام، وشكوى لنقابة الأطباء، مناشدة نقابة الأطباء الرد .