عباس أبو الحسن يفتح النار على إعلان عمرو دياب


هاجم الفنان والسيناريست عباس أبو الحسن، إحدي شركات السيارات في طريقتها للترويج لإعلان عن منتجها.

وكتب أبو الحسن من خلال خاصية الاستوري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام: ”بتعلموا الناس اية بالضبط في بلد فيها أعلى نسبة متحرشين في العالم.. لما تعملوا إعلان مشترك فيه للأسف فنان شهير سقطة لا تغتفر، بيصور بنت بتعدي في الشارع من غير علمها من جوة عربية عشان عجبتك، وأن دي ميزة العربية اللي تخلي الناس تشتريها، وأنت فين يا نقيب الأخلاق والقيم”.

وكان أثار إعلان ستروين الذي يقدمه الهضبة عمرو دياب جدلا كثيرا وهجوما واسعا من قبل البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد الإعلان باعتباره “يحرض على التحرش وينتهك خصوصية النساء”، وأصدرت شركة “ستروين” بيانا تعلن من خلاله سحب الإعلان.

علي الجانب الاخر يذكر أن هاجم الفنان والسيناريست عباس أبو الحسن، قرار هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، إيقاف مطربي المهرجانات.

وكتب أبو الحسن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “‏الغناء هو المتنفس الوحيد الباقي للتعبير عن الكينونة وآمال وطموحات المستقبل والأحلام المجهضة و فيض الكيل وتوثيق للحالة الوجدانية الجمعية لمجتمع في عصر ما . كيف حاد الصلف والجمود وربما هي الغيرة بشخص مفترض ان يكون فنانا فيستغل سلطة مطلقة مبهمة ليكتم الأفواه طبقا لمعاييره الشخصية.


وأضاف ” ‏مصطلحات مطاطية مثل المظهر العام واللبس الغرائبي و حلاوة الصوت وقواعد الغناء المثلي لا يصح لنقيب محسوب علي الفنانين الغنائيين انه يذكرها من أساسه . الغناء احد صنوف الفنون و الفنون أساسها حرية التعبير والتجربة والابتكار .


وتابع “‏ النقيب ليس سلطة مطلقة يطلق فيها العنان لذوقه ومفاهيمه الشخصية ، وظيفته فقط الالتزام فقط بحرمان أو معاقبة من يخالف  مواد القانون العام والجرائم المحددة المنصوص عليها في قانون العقوبات كالألفاظ الخارجة والسب والعري .


وأكمل ” فكرة الحصول علي تصريح الغناء فكرة عبثية فحق التعبير حق دستوري أصيل في مواد الدستور .  كما أن العقاب لابد أن يتناسب مع الجرم ويجب أن يسبقه تحذيرات رسمية وانذارات عديدة ثم منع مؤقت محدد المدة مش سبهللة.
وقال “طب ما بنفس المنطق تمنعوا الأفلام والمسرحيات الهزلية الوضيعة ( بنفس نوع المقايس دي ) وهي بتخر علينا من كل قنوات التلفزيون والدولة ولا هي مجرد نظرة دونية عنصرية لمؤديين  ليس لديهم ظهر غير جمهور غفير من طبقات مهمشة لا تستحق أن يكون لها صوت وذوق خاص بهم .
وأوضح ”  دة انت لو جمعت جمهور حمو بيكا و ويجز  وشاكوش ومروان بابلو  في سنة فهو يزيد عن جمهور عمرو دياب من يوم ما غني في خمسين سنة.
واختتم “‏إسمها نقابة ” المهن ” الموسيقية يا نقيب ! مسمهاش نقابة ” جماليات قواعد العلوم الموسيقية ايها النقيب الجليل !  أو سموها بإسمها الحقيقي : نقابة ” الوصايا ” علي الغناء للإله هانى شاكر  – حقبة الأسرة الضاحكة.