ظافر العابدين: “غسلت صحون في إنجلترا.. ولم اكن املك اجار الباص في تونس.. وهذا سبب بكاءه؟


حل النجم التونسي ظافر العابدين ضيفا في برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، والمذاع على قناة Cbc، وتحدث ظافر خلال الحلقة عن كواليس فيلم “غدوة” وبعض الأمور الشخصية، قائلا: “حاولت أختار كل العوامل والتقنيات التي تناسب القصة والحكاية وتقرب المشاهد من الشخصيات”.

وتابع ظافر العابدين: “مكنش ينفع أظهر بشكل جميل وملابس أنيقة في الفيلم لأن الشخصية تتطلب ملابس وحالة نفسية مختلفة تماما، وسعيد جدا بالتجربة لأن لازم أعمل أدوار مختلفة، وممكن الناس تضعك في صندوق معين ولكن أنا بحب التنوع وخلال مسيرتى كنت بحب أجرب أدوار مختلفة”.

وعن غسيل الصحون بالفيلم قال ظافر العابدين مداعبا: “بعد البرنامج عندي شوية صحون هاعملهم”، واستكمل حديثه: “الشخصية عايشة لوحدها فلازم يكون يقدر يغسل الصحون وباقي متطلبات المنزل، ولكن وأنا في إنجلترا اشتغلت في مطعم ووقتها اشتغلت جرسون وكنت أوقات بغسل أطباق مقابل أجر طبعا لأن مكنش عندي موارد أخرى إنى أعون نفسي على المصاريف”.

وبسؤاله عن بداياتها بالتفصيل قال ظافر العابدين: “روحت فرنسا كلاعب كرة ولكني تعرضت للإصابة وحسيت إن المستقبل ضاع وعديت بمرحلة وفكرت وقتها أسافر إنجلترا أدرس لغة ونجرب نشوف مجال التمثيل”.

وتابع ظافر: “طلعت من تونس ومعي 700 دولار، وسافرت على إنجلترا وعشت هناك في أماكن أول مرة أعيش بها فمثلا نمت في غرفة مع 5 أشخاص، مثل ظروف أي مهاجر وليس له أي أشخاص هناك، وجت فترة عرض عليا شخص تونسي بأني أنام بغرفة لديه ولكنه احتاجها بعد شهر فتركتها وبعد كدة نمت في المطبخ اللي تبع المطعم اللي شغال فيه”.

وأضاف ظافر العابدين: “خضعت لاختبار في معهد التمثيل في إنجلترا، وقبلوني وكان لازم أشتغل أكتر ساعات عشان أجيب مصاريف للدراسة، وبليل اشتغلت شغل آخر، وفضلت في هذه الفترة الصعبة لمدة 12 سنة، وكان معي دايما كتاب اسمه Limited power كان ونيسي في الغربة باخد منه الطاقة الإيجابية لما الدنيا تضيق بي”.

واستكمل ظافر العابدين باكيا: “أهلي مكنوش يعرفوا بظروفي وكنت دايما أقول لهم الحمد لله، وبدأت الدنيا تتظبط لما اتقبلت بالجامعة بالتمثيل في إنجلترا، ومكنتش قادر أدفع آخر تيرم ولو مدفعتش ممكن يخرجوني بره، وكنت عامل أوديشن كاستينج لفيلم هناك، واتحصلت على دور واتغيرت مسيرتي وأصبحت ممثل محترف ومضيت أول عقد لمدة سنتين، وبعدما تغير حالي وأصبحت كما هو حالي الآن أخت زوجتي وابنتي ياسمين للمطعم حتى أوري ابنتي رحلتي.

وانهمرت دموع الفنان التونسي ظافر العابدين عند تذكره الأيام الصعبة التي عاشها في بداية حياته العملية  بينما كان يشق طريقه ليصبح الى عالم الشهرة.

وبكى ظافر العابدين عندما سرد كيف أخذ ابنته “ياسمين” وزوجته إلى نفس المطعم الذي عمل فيه لأنه أراد أن يعلمها أن الحياة رحلة وبها الكثير من الصعوبات.