البرلماني يكشف سبب تقدمه بطلب الإحاطة بشأن مسرحية إلهام شاهين “المومس الفاضلة”


أكد عضو مجلس النواب النائب أيمن محسب، أنه لم يقدم طلب الإحاطة في شخص الفنانة إلهام شاهين بشأن المسرحية التي تعتزم تقديمها على خشبة المسرح بعنوان “المومس الفاضلة”، موضحًا أنه تقدم بطلب الإحاطة بناء على ردود الأفعال الرافضة لاسم المسرحية.

وقال محسب، في تصريح لموقع “مصراوي” الالكتروني، إنه يرفض مثل هذه المصطلحات البعيدة عن عادات وتقاليد الشعب المصري باعتباره نائبًا عن الشعب في البرلمان، موضحًا أنه استخدام إجراءاته النيابية بشأن مثل هذه الموضوعات.

وأضاف أنه لم يسيء إلى شخص الفنانة إلهام شاهين في طلب الإحاطة أو أي مناقشات بشأن هذه الأزمة، رافضًا الخوض في حالة من الجدل مع أي شخص وإنما يريد فقط أن يقوم بواجبه النيابي حينما يرى أشياء يرفضها المجتمع.

ونوه إلى أنه إذا كان اسم المسرحية يناسب دول أخرى مختلفة عن ثقافة الشعب المصري، فأنه يرفض هذا الأسم وخصوصًا أنه يحرك اتجاهات أخرى داخل المجتمع لا تتناسب مع قيمه ولا مع المرحلة التي نحن بها، وهي مرحلة البناء والتعمير في الجمهورية الجديدة.

وأوضح محسب، أنه يحترم الفن ويحترم تاريخ الفنانين العظماء الذين قدموا الكثير للشعب المصري ومنهم الفنانة إلهام شاهين، لكنه يرفض في الوقت ذاته محاولات تمرير الفن بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب.

وأكد عضو مجلس النواب، أن القوى الناعمة لها دور في نشر الوعي وتغيير ثقافة المجتمع، من خلال إلقاء الضوء على موضوعات هادفة والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، رافضًا أن يكون لدينا فن لا يساعد في بناء الشخصية المصرية الوطنية بل يطلق أسماء تعمل على هدم القيم والعادات.

وتقدم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّهًا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية” المومس الفاضلة”، أو “الساقطة الفاضلة” التي تعتزم شاهين تقديمها على خشبة المسرح، مؤكدًا: “طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر، قبل أكثر من 75 عامًا، غير مناسبة للمجتمع المصري، بل ومن الممكن أن يطلق عليها فن إباحي”.

بدورها، قالت الفنانة إلهام شاهين، “اعتراض النائب البرلماني على العمل الفني لن يمنعني من الاستمرار فيه، وإحنا هنفذ المسرحية وهي مجرد فكرة طرأت في مهرجان المسرح الدولي للشباب، ولابد أن يقرأ النائب من هو جون بول سارتر والذي انحنى للأستاذة سميحة أيوب احتراما في المسرح لتقديمها عدة أعمال له”.

وأشارت إلى أنه مجرد طرح اسمها على الصحف ووسائل الإعلام يثير غضب اللجان الإلكترونية على السوشيال ميديا، قائلة: “فكرة اسم إلهام شاهين مجنناهم على السوشيال ميديا، واللجان بتشتغل على أي حاجة تخصني، وقبل المسرحية تكلموا عن موضوع التبرع بالأعضاء، وقبله عن فيلم (حظر تجوال) وغيره”.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية للفنانة إلهام شاهين، ردًا على طلب الإحاطة الذي قدمه محسب.