حالة من الجدل والصدمة، فجرها الإعلامي اللبناني جو خولي الذي يعمل كمذيع ومقدم برامج في قناة الحرة، حين اعلن أنه “مثلي الجنس” في خطوة فاجأت الجميع.
وقال جو انه منذ طفولته كان يدرك انه مختلف عن كل الاطفال فلم تكن اهتماماته كسائر الصبيان عبر اللعب بالشاحنات والجنود.
كما ان مرحلة مراهقته كانت مصطنعة لانه كان يخاف من ان يكشف وضعه، قائلا: “في البداية، لم أكن أدرك أنني مثلي، لكنني شعرت دائماً أنني مختلف عن زملائي ولم أكن أعرف السبب بالضبط. أن نكون مغايرين أو مثليين أو ثنائيي الميول الجنسية ليس شيئاً يمكننا أن نختاره أو أن نغيّره، فالناس لا يستطيعون اختيار ميولهم الجنسية، تماماً كما لا يستطيعون اختيار طولهم أو لون عيونهم.”
هذا التصريح جاء في مقابلة اعلامية لصحيفة رصيف 22 وتصدرت الترند في الساعات الماضية.
وتذكر جو موقفا من مراهقته حول هذا الأمر قائلا “كان العديد من المعلمين والأساتذة يصرخون في وجهي بسبب تقصيري في المواد التعليمية، ولكن لاحظت في وقت لاحق أنهم كانوا معاديين للمثليين، ويتصارعون داخلياً مع رهاب المثلية. فهم ببساطة، لم يعرفوا كيف يتعاملون معها. لذلك، أقول اليوم إنه يجب على المعلمين/ات أن يكونوا على استعداد لتعليم الأطفال واحتضان التنوع وأن يكونوا قدوة في التقبل.