شهد برمدا تتألق على خشبة مسرح الأوبرا في دمشق


أحيت الفنانة شهد برمدا، أمس، أمسية موسيقية طربية على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون، بقيادة المايسترو كمال سكيكر، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي احتشد على المدرجات وكان النجم الأول للحفل وبدا وكأنه جوقة متناغمة تتراقص مع كل لحن وعبارة، مطلقاً عاصفة مدوية من التصفيق أثناء وبعد الحفل.
وتمحورت فكرة الحفل حول محطات من حياتها تمثلت بأغنيات أثرت فيها.

واستهلت برمدا الحفل بعرض فيديو لخص حياتها الفنية منذ بزوغ موهبتها في مرحلة الطفولة وحتى امتهانها الغناء ووصولها إلى مرحلة الاحتراف، عبر مطربين لهم ذكريات خاصة في قلبها.

واستمر الحفل لساعة ونصف الساعة، وتنوعت الأغاني لتبدأ من أيام الزمن الجميل لمحمد عبد الوهاب، بأغنية “دارت الأيام” ومحمد الموجي، وبليغ حمدي، بالإضافة إلى مجموعة أغاني من التراث السوري.

ولم تنس برمدا، مطربة الأجيال ميادة الحناوي، التي غنت لها أكثر من أغنية منها “أنا مخلصالك” وأيضاً غنت لكاظم الساهر “مين زعلك” بالإضافة إلى “موعود” و “قارئة الفنجان” لعبد الحليم حافظ.

وغنت من أشعار الشاعر الكبير الراحل نزار قباني أغنية «كلمات» للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، وقبل أغنية الختام، أطربت بأغنية “دارت الأيام” للفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم.
ومع وصلة غنائية من التراث الحلبي والدمشقي كان الختام مع “خمرة الحب” و”تحت هودجها” إضافة إلى أغنية “زينوا المرجة”.
ويشار إلى أن بطاقات الحفل نفذت بشكل كامل بعد ساعتين فقط على طرحها، الأمر الذي دعا كثيرون إلى المطالبة بإقامة حفل ثانٍ لمن لم تسنح له فرصة حضور الحفل الأول.