يعمد البعض إلى الاستعانة بالجراحة لإنقاص الوزن، لتكون من ضمن خطة علاج إنقاص الوزن عن طريق تغيير حجم المعدة، والتحكم في الحالات المرضية المتعلقة بالسمنة.
وجدت الأبحاث أن جراحة تكميم المعدة هي الجراحة الأكثر أمانا من جراحة المجازة المعدية، وقدم موقع “هيلث شوتس” تقريرا يقوم على المقارنة بين عملية تكميم المعدة وعملية المجازة المعدية.
أشار بحث قامت به جامعة ميشيغان هيلث أن عملية “تكميم المعدة” تقوم على إزالة جزء من المعدة، بينما تقسم عملية “المجازة المعدية” المعدة إلى جيوب، ووجدت الدراسة أن المرضى الذين خضعوا لعملية تكميم المعدة كانوا أقل عرضة للوفاة والمضاعفات من أولئك الذين خضعوا لجراحة المجازة المعدية، ولكنهم كانوا بحاجة للمتابعة الجراحية مما يشير إلى أنه، وعلى المدى الطويل، كانت عملية المجازة المعدية أكثر فاعلية على الرغم من مخاطرها.
يرى الدكتور ريان هوارد، مؤلف الدراسة، أنه من المهم أن يعلم المريض مخاطر الجراحتين والمضاعفات ونسبة الوفاة ونسبة الشفاء، وتساعده هذه المعلومات على اتخاذ قرار حول نوع الجراحة التي يجب عليه اختيارها لفقدان الوزن، ويتابع هوارد أن المرضى يرون أن جراحة تكميم المعدة هي أكثر أمانا على الرغم من أنها لا تؤدي الغرض المطلوب من فقدان الوزن، ولكن جراحة المجازة المعدية تسبب العناء عندما يعاني المريض من الإصابة بالكثير من الأمراض.