شهدت أزمة الفنان المهرجانات حسن شاكوش، تطورا جديدا أن تم منعه من الغناء والعمل على سحب تراخيص مزاولته المهنة لموعد غير محدد، إذ تقدم بتظلم إلى نقابة المهن الموسيقية في مصر الساعات القليلة الماضية، من أجل الخروج من الأزمة الذي أصبح فيه بعد توقف نشاطه الغنائي.
وعلق الفنان حلمي عبد الباقي عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين قائلا: “بالفعل تقدم حسن شاكوش بتظلم للنقابة بعد القرار الأخير الذي صدر عن لجنة التحقيق معه بوقفه عن الغناء دون مدة محددة على خلفية مشاجرته مع رضا البحراوي، وإهانته لقطاع كبير من الموسيقيين. وهذا حق له ولأي شخص آخر أن يتظلم في حالة إذ وجد أن هناك ضرر يقع عليه، ولا يوجد أي مشكلة في ذلك”.
وعن موقف النقابة من التظلم، قال:”الأمر يجري بشكل قانوني ورسمي، وهناك خطوات تتم بعد تقدمه بالتظلم إذ ستقوم الشئون القانونية بتحويله إلى مجلس الإدارة ليتم النظر فيه خلال الجلسة المقبلة من خلال مباحثات بين الأعضاء. وحتى هذه اللحظة قرار إيقاف حسن شاكوش سار ولم يتم إلغاؤه لحين النظر في التظلم”.
وأردف:”النقابة لم تتعنت مع أحد، ولكن لابد من أن يعي كل فرد المكانة التي فيها وأن يحترم الجمهور والكيان الكبير الذي ينتمي له، وإلا أصبح الأمر بمثابة فوضى كبيرة، كما أن الفن المصري لم يكن أبدا هكذا، وأتمنى أن تنتهي مثل هذه المهازل للأبد”.
وكشفت النقابة في مصر أن أسباب فرض عقوبة على الفنان الشعبي حسن شاكوش، نتيجة الشكاوى المتكررة التي قدمت ضده من قبل العديد من عازفي الإيقاع من الموسيقيين للنقابة تطالب فيها بشطب الأول من عضوية النقابة، بسبب الأغنية التي غناها في إحدى حفلاته. ووجه بها كلمات خادشة للحياء العام وتسيء لهم. وقال شاكوش في كلمات الأغنية التي تسببت في الأزمة “عياله بتاخدها وراثة، لو ربّ البيت بيطبل بنته تطلع رقاصة”.