يعتبر فيلم “أعظم طفل في العالم”، من أجرأ الأفلام التي أنتجتها السينما المصرية والعربية حيث حمل مشاهد ساخنة كانت الأكثر جرأة ما دفع الرقابة إلى منعه من العرض نهائيا لكنه ظل متداولا على أشرطة الفيديو.
وكانت البطولة للممثلة المصرية ميرفت أمين والفنان رشدي أباظة وهو الفيلم الذي أدخل ميرفت أمين دائرة الأفلام الممنوعة من العرض والتي تحمل شعار للكبار فقط وواحدًا من الأفلام “سيئة السمعة”، وكان من اخراج جلال الشرقاوي وكانت بداية لسلسة من الأفلام التي سارت في نفس الاتجاه خاصة خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي.
ولكن يبقى فيلمها الشهير “أعظم طفل في العالم”، مع الفنان الراحل رشدي أباظة، والفنانة الراحلة “هند رستم”، السبب الرئيسي، في تصنيفها كواحدة من أجرأ الفنانات، وحصدها لقب “نجمة إغراء”، بسبب تجريدها عن كامل ملابسها في أحد المشاهد التي تجمعها بالفنان الراحل “رشدي أباظة”.
وظهرت ميرفت، في هذا الفيلم وهي عارية تمامًا على السرير من أجل رشدي أباظة دون أي ضرورة درامية لذا يعد الفيلم من الأفلام سيئة السمعة والتي تم منعها من العرض.
تدور أحداث الفيلم حول دكتور جامعي، متزوج، تغويه ابنة صديقه بجمالها الفائق، ويحاول المقاومة إلا أنه يستسلم لها في النهاية، ولمساعيها بانجاب “أعظم طفل في العالم”، ورغم الانتقادات، قدمت “أمين”، في نفس العام، فيلم أنف وثلاثة عيون، والذي أنتج عام 1972، وظهرت أيضًا خلاله وهي تتخلى عن ملابسها في مشهد جمعها مع الفنان الراحل “محمود ياسين”.
شاركت “أمين”، في أكثر من 120 فيلم سينمائي، منذ بداية مشوارها الفني، في أواخر الستينات، جاء أبرزهم فيلم “أبي فوق الشجرة”، مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ويعد الفيلم انطلاقتها الحقيقية في السينما، تلاه رائعة الأديب الراحل “نجيب محفوظ”، فيلم “ثرثرة فوق النيل”، عام 1971، ثم فيلم “الحفيد”، مع الفنانين “عبدالمنعم مدبولي”، و”نور الشريف”، و”كريمة مختار”، ثم فيلم “البحث عن فضيحة”، و”حافية على جسر الذهب”، مع “حسين فهمي”.