ردّت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب على حالة الجدل التي صاحبت مقطع فيديو قصيرا منسوبا لها تم نشره بالتزامن مع حفل زفافها على رجل الأعمال رمضان حسني، تساءلت فيه أثناء عقد قرانها عن سبب الزواج على مذهب الإمام أبو حنيفة. وقالت ياسمين في رسالة لها نشرتها عبر حسابها على “فيسبوك”: “في مراهقتي سألت والدي: (هو إحنا على مذهب أبو حنيفة؟)، أبويا كان رجل مستنير وعلى درجة مرموقة من الوعي والثقافة.. ناشر ابن ناشر وحفيد ”ابن الخطيب” مؤسس أول مطبعة على أرض مصر، فقال لي: (في مكتبتي كتاب متخصص عن المذاهب الإسلامية اسمه ”الملل والنحل”، اقرئيه واختاري)”.
وأضافت: “كنت صغيرة.. ما فهمتش حاجة من الكتاب، ولما كبرت، قرأت إن أحدهم سأل شيخ الأزهر العظيم الشيخ محمود شلتوت عن مذهبه، فقال: “أنا مسلم.. وكفى”. وتابعت: “انطلاقا من المبدأ ذاته سألت المأذونة أثناء عقد قراني عن سبب اختيار مذهب أبو حنيفة؟! ليه منقولش (على مذهب رسول الله)؟. واختتمت ياسمين الخطيب: “الأمر لا يستحق كل هذه الضجة.. كل ما أردته هو تأكيد قول الشيخ شلتوت رحمه الله وأرضاه: (مسلم.. وكفى).
وتفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب، ولاقى استحسانا عند بعضهم، وكتبت لها إحدى المتابعات: “ارمي ورا ضهرك وافرحي يا حبيبتي ربنا يسعدك ويفرح قلبك”، وعلّق آخر “هو أحنا هنتجوز كده وخلاص مش لازم نفهم.. ألف مبروك.. زواج مبارك بإذن الله”. واحتفلت الإعلامية ياسمين الخطيب، بعقد قرانها، مساء الأحد، على رجل الأعمال رمضان حسني، بحفل صغير أقيم في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وذلك بحضور عدد من الأهل والأصدقاء منهم المطرب محمد شاهين.
وأكثر ما لفت الانتباه في عقد قران ياسمين الخطيب هو إتمام الزواج على يد مأذونة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات من الحفل.
واختارت ياسمين فستان زفاف ضيقا، كما وضعت إكسسوارًا على شعرها المنسدل في تسريحة بسيطة ناسبت الفستان.
يُشار إلى أن هذه الزيجة هي الرابعة للإعلامية المصرية، حيث تزوجت في المرة الأولى من المستشار أحمد جلال إبراهيم القاضي، وأنجبت منه طفلين “أدهم، وجلال” إلا أنها انفصلت عنه بعد ما يقارب 6 سنوات.
أما الزيجة الثانية فكانت من قاضٍ لم تكشف ياسمين عن هويته، إلا ان زواجها منه استمر لـ3 سنوات فقط، والزيجة الثالثة والتي شغلت الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كانت سرية من المخرج خالد يوسف، واضطرت ياسمين للحديث عنها، بعد تداول صور حميمية لهما.