صرح الفنان المصري العالمي محمد كريم، أثناء استضافته في برنامج واحد من الناس والذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي ويذاع على قناة الحياة، إنه من مواليد القاهرة وأصوله من الشرقية ويعتز جدا بذلك ، وتخرج في كلية الطب وتخصص في الباطنة، كما اختار كذلك العلاج الطبيعي والروماتيزم، وكان يدرس الطب في نفس الوقت الذي يعمل في مجال التمثيل، ويرى أن الطبيب لا بد أن يكون فنانا في كل شيء، والطب ساعده جدا في التمثيل.
وأضاف الفنان محمد كريم، منذ التحاقي بكلية الطب كان هدفي محددا وهو أن أكون ممثلا بجانب الطب، وعندما صارحت والدي بهذا الهدف شجعني جدا.
وتابع: بدايتي الحقيقة كانت في بطولة مسلسل بنت أفندينا، وكنت محظوظ للعمل مع الفنانة إلهام شاهين فيه، كما حالفني الحظ أيضا في العمل مع عمالقة الإخراج في مصر.
وعن دوره في فيلم “دكان شحاتة”، قال: قدمت شخصية سالم، وكانت شخصية لديها العديد من المشاكل، مثل الورث ولكنى كنت أؤمن أنه لا يوجد شخص شرير كهذا، ومن أصعب المشاهد في الفيلم مشهد ضربي واغتصابي لهيفاء وهبي التي من المفترض تكون زوجتي في الفيلم، وتم حذف مشهد من الفيلم كان بعد زواجنا بعامين والفرق بين هيفاء في أول الزواج وبعد عامين داخل الفيلم، وعندما سألت المخرج عن السبب قال: “أنت مش عملت المشهد خلاص” وقد حصلت على جائزة عن هذا الدور.
وتابع كريم: «قدمت مع هيفاء مولد وصاحبه غايب وهي ممثلة هايلة جدا ومبدعة ومجتهدة، واشتغلت مع جهاز السينما بالمدينة والمنتج الكبير ممدوح الليثى واخدت جائزة عن دوري في فيلم قبلات مسروقة».
وأجاب كريم عن شخصية سالم في دكان شحاتة، وقال: «موجودة في جميع البيوت وصعبة جدا واخد مني مجهود كبير جدا، وهيفاء وهبي حبيبتي وعندما ضربتها بالقلم “الكف” في الفيلم خلى الناس كرهتني، وهو في حد يضرب هيفاء برده، والقلم لم يكن حقيقي والمشهد كان واقعي ومستر سين ولو قلم لبس في وجهها بجد كانت هتحصل مشكلة».
واضاف: كنت أسافر لأمريكا كثيرا لأنني أيقنت أن حلم أن تكون نجم فى هوليود ليس أمرا سهلا، ويحتاج سنوات، وبالفعل استغرقت 20 عاما حتى وصلت لحلمى، كنت أذهب هناك وأعرض أفلامى وأشاهد العديد من الأعمال، وكان حلمى أن أقول لهم إن لدينا صناعة سينما قوية.
وأضاف محمد كريم، عمر الشريف نموذج رائع للعالمية، وعندما عرض على دور إرهابي أخذت رأيه وكان رده “أنت أخدت فرصة كويسة ولو مش هتعمل الدور غيرك هيعمله”، ولكنني اخترت ألا أقوم بالدور، ولعل ذلك هو ما أخرني للوصول لحلمي عشر سنوات، فلم أرِد أن أظهر كإرهابي؛ لأنني رأيت منذ صغري أن الفنان المصري أو العربي عادة يقوم بدور إرهابي في الأفلام الأجنبية.
وعن كواليس عمله في فيلم Ascare to settle، قال: فكرة عملى مع نيكولاس كيدج ووجودي معه على نفس الأفيش كان حلما، وعندما رأيتها للمرة الأولى شعرت بكرم الله، وأن تعبي لم يذهب هباء، وأول مشهد قمت بتصويره في الفيلم كان يعد المشهد الأساسي فيه، وبعد انتهائي منه أثني عليه نيكولاس كيدج، وهذا جعلني سعيدا وانطلقت بعدها، وفي العرض الخاص للفيلم كان إحساسي لا يوصف وعندما عرض في مصر لم أهتم بمن لم يحضر وكان المهم بالنسبة لي الجمهور والصحفيين.
وعن انتقاده على السوشيال ميديا، أكد أنه لم يهتم بهذا الانتقاد وأنه أصبح قليل المشاركة على السوشيال ميديا منذ ثلاث سنوات، وصورة الطائرة التي انتشرت على السوشيال ميديا كانت منذ أربع سنوات أي أنها قبل صورة محمد رمضان، ولم يُركز بمن يقول إن محمد رمضان او اي حد قام بتقليده، ولم يندم على أي شيء قام بمشاركته على السوشيال ميديا.