بعد الحجز على أمواله.. محمد رمضان يثير الجدل واحمد فلوكس يسانده


بعد الجدل الذي أثاره الفنان المصري محمد رمضان جراء الحجز على أمواله في بنك مصر، تلقى الفنان تعليقات عديدة على احدث صور نشرها عبر حسابه في موقع فيسبوك، ومنها ما هو ساخر ومتعلق بقضية الحجز على الأموال، ومنها ما يدعوا له بالحفظ والصون.

ودافع الفنان المصري أحمد فلوكس، عن الفنان محمد رمضان بعد أزمة فيديو التحفظ على أمواله والهجوم الشرس الذي تعرض له.

ونشر فلوكس، عبر حسابه على “الإنستغرام”، رسالة قال فيها: “الكل يعرف رأيي وموقفي من محمد رمضان ولن يتغير أبداً، ولكن لأنه الآن يواجه مشاكل فالجميع تحول ويريد أن يأخذ اللقطة، رغم أنني متأكد أنه حين يخرج من هذا الكرب الجميع سيتحول مرة أخرى ويصفق له، ويقولون نمبر وان، وسيجرون خلفه”.

وأضاف فلوكس: “الحقد والغل محرك عند بعض الناس، والشماتة عند بعض آخر، الأنا والنفس البشرية والعظمة والجبروت محرك عند بعض آخر”.

وتابع: “أعداؤه سواء مهنياً أو حياتياً أيضاً تحركوا ضده، من يريد أن يصبح مثله ومن لم يستفد منه ومن استفاد ويريد أكثر، وهناك بعض الشخصيات دخلوا في تحدي من الأقوى وأيضاً يحركهم كل شهوات الشيطان من غل وشماتة، والجميع متحول ومتلون، والمشكلة الأكبر أن كل هذا عكس الدين والأصول والرجولة والأخلاق”.

وأكمل: “نحاسبه أن أفسد ذوق ونحن أساساً من المفترض أن نتحاسب أولاً ونعرف أننا بقينا (زبالة) ونفوق ونتقي الله، نقول عليه واجهة غير مشرفة وكل ما حدث من شماتة وغل وحقد ومنافقة وتحول ومصلحتي أين هي؟! الخطأ ليس من رمضان، لكنه انعكاس طبيعي أساساً لنا جميعاً، ولهذا واجهتنا المشكلة الأكبر أننا نحاسبه أساساً بعيوبنا نحن، حين أجد إنساناً ليس في قوته يجب أن ألتزم الصمت لأن الإنسان عندما يكون في موقف ضعف لا يمكن أبداً أن أكون الشخص الذي يكسره أو يهاجمه”.

وأردف قائلاً: “هذه مبادئ الأديان السماوية مبادئ العرب ومبادئ الرجولة ومبادئ الإسلام، والتي بكل صراحة أقول أن كلها لم تعد فينا ولا عندنا والمضحك أن نحاسبه هو بأنه السبب في عدم وجودها، بجد موضوع محمد رمضان وتامر مرسي أو مرتضى منصور وكثيرون ومن أول محمد حسني مبارك حتى موضوع رمضان أثبت لي أنه لا أحد لديه مبدأ ولا رحيم ولا أحد يعرف دينه”.

وختم، بقوله: “أصبحنا مسلمين بلا إسلام ومتدينين بلا دين ونحاكم الناس ونحن أساساً من صنعناهم وصناعتنا تعكس صورة أنفسنا ونشمت وندمر ونؤذي ونحن أول ناس لابد أن نحاكم”.