الامير ويليام يرد على هاري ويسير على خطا الملكة


يبدو الأمير ويليام أكثر نضجاً وحكمة والتزاماً بواجباته الملكية في مواجهة العواصف التي يثيرها شقيقه هاري منذ خروجه من الأسرة المالكة، وفي مواجهة ما تكشف من خداع تعرضت له أمه ديانا وساهم في رحيلها المأساوي.

وفي هذا السياق يبرز دور زوجته كيت التي ساعدته على أن الالتزام بواجباته العامة مع عدم إهمال حياته الخاصة وأولاده.

وذكرت صحيفة صن أن المقربين من ويليام يرون أنه أصبح أكثر التزاماً بالخدمة العامة والقيام بمهامه الملكية منذ انشقاق شقيقه هاري ومهاجمته للعائلة المالكة البريطانية فيما يعرف باسم «ميجسيت».

وأوضح مصدر ملكي للصحيفة أن وباء كورونا، إلى جانب ما يفعله هاري، قد منح ويليام بالفعل إحساساً متجدداً بالهدف، يمكنه من التمييز بين أن يكون أحد المشاهير أو أن يعيش حياته في خدمة الناس بحكم التزامه ومهامه ووضعه في الأسرة المالكة.

وأضاف المصدر «في أوقات الأزمات، يطمئن أفراد العائلة المالكة الجمهور، وهو أمر لا يمكن للمشاهير فعله».

وبالمقابل، فإن الرابطة الأخوية مع هاري التي بدت ذات يوم غير قابلة للكسر تلاشت منذ فترة طويلة.

من جانبه، أكد هاري في حواره مع أوبرا وينفري أن شقيقه ويليام «محاصر» داخل النظام الملكي، من المرجح أن يكون قد تأثر.

وأصر دوق ساسكس: «لا يمكن لأخي ترك هذا النظام، لكنني فعلت ذلك».

وكان يقصد ضمنياً أن التاج سيكون ثقيلاً على رأس شقيقه ويليام.

ولكن ويليام لم يعدم من يدافع عنه وينتصف له مما يروجه عنه شقيقه.

وفي استطلاع أجري مؤخراً شمل تساؤلاً «من تختار ليكون رئيس الدولة المنتخب في بريطانيا؟» جاء ويليام في المقدمة، يليه السير ديفيد أتينبورو.

ومع ذلك، قبل 5 سنوات فقط، كان ويليام لا يزال يواجه اتهامات بأنه «ملكي متردد» حيث جمع بين واجبات القصر ووظيفته كطيار إسعاف جوي.

وليام وكيت يدعمان العمال الرئيسيين والأطقم الطبية خلال الوباء، وبادر بتلقي اللقاح للمساعدة في الترويج له.

وتعتقد بيني أن ما يقوله هاري لن ينال من ويليام، «شعوري الغريزي هو أن الناس سيصابون بالملل الشديد من هاري وتصريحاته».

ما هو مؤكد هو أن ويليام سيكافح للحفاظ على إرث والدته، تماماً كما فعل على شاشات التلفزيون الأسبوع الماضي، لأنه يتفهم العلاقة الفريدة التي تربط ديانا بالناس، ولا يريد أن يخذلها أو يخذل الناس.