قالت الإعلامية الكويتية نهى نبيل، إن تجربة تقديم الفوازير حلماً من أحلام حياتها الخاصة كونها عاصرت جيل “نيللي وشريهان”، مضيفة أن المشكلة الحقيقة تكمن في وجود الشخصية التي تمتلك المرونة للظهور في الفوازير.
وأشارت نبيل في مقابلة تلفزيونية إلى أنه من الصعب وجود شخصية خليجية تجسد فوزاير، مبينة أن المجتمع الخليجي عامة والكويتي خاصة مجتمعاً محافظاً والاستعراض فيه صعباً.
وأضافت متحدثة عن تجربة الإعلامية الكويتية حليمة بولند، قائلة إنها كانت مقيدة خوفاً من أي حركة زائدة حتى لا يقال عنها إنها ترقص، مستطردةً أن التجربة بشكل عام تحتاج جرأة ومرونة ولياقة مناسبة حتى لو كانت بإطار معين محدود وكذلك من الناحية الإنتاجية.
وعبرت نبيل، عن تمنيها تجسيد الفوزاير ولكنها تحتاج إلى طاقم أو فريق يساعدها وتحديداً مخرج يفجر فيها هذه الموهبة، إضافة إلى نص أو سيناريو جيد، مبينةً أنها تعشق الفوازير ومن الممكن أن تخوض تلك التجربة قريباً.
وعن حياتها في الفترة الراهنة وسط الحظر وحلول شهر رمضان، قالت نهى نبيل إنها اعتادت على الحظر، وعلى رمضان بأجواء هادئة من دون جمعات.
وعقبت أنها لا تحب البهرجة الزائدة بالسحور وتفضل أن يكون الشهر متواصل بخصوصياته وهدوئه، مردفة أن مهمتها من ناحية الطبخ تبدأ عند باب المطبخ وتحضير الأطباق وديكورات الأجواء الرمضانية وتحضير السفرة.