في ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل ملحم بركات.. كيف دافع عن الأغنية اللبنانية! وهذه ابرز اعماله مع الفنانين بالفيديو


تحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد المطرب والموسيقار الراحل الكبير ملحم بركات، حيث إنه من مواليد 5 إبريل 1942، ويعد واحدا من أشهر الملحنين في الوطن العربي، وتميز من خلال ألحانه، بعد أن مزج من خلالها أسلوبه بين الطرب الأصيل وألحان عصره.

بركات نشأ وتربى منذ طفولته على سماع الأغاني الطربية لكوكب الشرق أم كلثوم، وشب على ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وعندما قرر الالتحاق بمعهد الموسيقى رفض والده تماما، ولكنه في النهاية وافق بعد محاولات إقناع وإصرار من ابنه.

بدأ مسيرته الفنية بالتلحين لعدد كبير من المطربين، منهم: وديع الصافي، صباح، سميرة توفيق، ماجدة الرومي، وليد توفيق، بسكال صقر، ربيع الخولي، أحمد دوغان، ميشلين خليفة، وكان أول ألحانه لكلمات أغنية “بلغي كل مواعيدي” التي غناها مع جورجيت صايغ.

ثم قدم ألحان مسرحية “حلوة كتير” للمطربة صباح، ومن بينها: “المجوز الله يزيدو”، و”صادفنى كحيل العين”، و”ليش لهلق سهرانين”.

ويعتبر بركات واحدا من أقوى الأصوات في لبنان، وأحد الفنانين المتأثرين بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وتمكن بركات من وضع لمسته الخاصة على الأعمال الموسيقية العربية خلال فترة الثمانينات، من بينها “كبوش التوتي” و”وحدي أنا”، تجاوزت شهرته حدود بلاده لتصل إلى العالم العربي وأستراليا وأمريكا الجنوبية وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.

قدّم ملحم بركات مجموعة من الأعمال الراسخة في الأغنية العربية، من بينها “قمرين” و”أبوها راضي” و”فرح الناس” و”حبيبي أنت”، كما تعامل مع عدد من الفنانين، من بينهم نجوى كرم وكارول صقر وشذى حسون وماجدة الرومي في أعمال لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا، وقد تزوج ملحم بركات من رندا عازار وهي أم أولاده مجد ووعد وغنوة.