بعيد ميلادها.. تعرف كيف بدأت جوليا بطرس بمشوارها الفني في سن الـ 14 !


تحتفل الفنانة اللبنانية جوليا بطرس اليوم الخميس بعيد ميلادها، حيث أنها من مواليد 1 أبريل، ولدت في بيروت من أسرة تتكون من ثلاثة ابناء جوليا وشقيقها الفنان والملحن زياد بطرس وشقيقتها المخرجة صوفي بطرس.

اشتهرت جوليا بأغانيها الوطنية، وفي مقدمتها “غابت شمس الحق”، وعرفت أيضًا بمواقفها المساندة لحركات المقاومة في الوطن العربي.

أطلقت جوليا في سن الرابعة عشر، ألبومها الأول تحت عنوان هذه هي الحياة من تأليف وتلحين إلياس الرحباني وأطلقت أول أغنية لها باللغة العربية “غابت شمس الحق”، من تلحين شقيقها زياد بطرس، الذي يقوم اليوم بتلحين معظم أعمالها.

وعرفت جوليا بطرس بأغانيها الوطنية والرومانسية، و أصدرت عام 1987 ألبومها الثاني “وين مسافر” الذي ترك بصمة مميزة في مسيرة جوليا الفنية، ثم صدر لها ألبوم ” حكاية عتب” في سنة 1994 أصدرت ألبوم ” يا قصص” الذي حقق نجاحاً كبيراً، لتطرح فيما بعد ألبوم ” القرار”.

ثم طرحت ألبوم “شي غريب” عام 1998، “بصراحة” عام 2000 و حازت جوليا خلال مسيرتها الفنية على جوائز عدة تقديرية من لبنان ومن أكثر من دولة عربية، كما حصلت في عام 2000 على وسام الارز في لبنان.

وفي عام 2004 أطلقت ألبومها الرومانسي الرائع “لا بأحلامك” أما في عام 2006 طرحت البومين متتالين هما “تعودنا عليك” و”أحبائي”، وآخر ألبوماتها ” على ما يبدو” عام 2011 وألبوم” يوماً ما” الذي أطلقته عام 2012.

يذكر أن آخر ألبوم طرحته جوليا بطرس كان قبل ثلاثة أعوام باسم “أنا مين”، أما آخر ظهور لها فكان في يوليو/تموز 2018، خلال حفلتين: الأولى في مدينة صور اللبنانية، حضرها أكثر من 14 ألف شخص، والثانية في عمان. ومع أن الحفلتين حققتا نجاحا جماهيريا كبيرا، حتى أن حفلة صور بيعت تذاكرها كاملة خلال 24 ساعة.

جاءت مسيرة جوليا بطرس حافلة بالجوائز التقديرية، حيث كرمت من عدة دول عربية.

وحصلت في عام 2000 على وسام الأرز في لبنان من رئيس الجمهورية لمساهمتها الفعالة في المقاومة من خلال فنها وصوتها.

و حققت جوليا نجاحا ملفتا أكثر من غيرها من الفنانات صاحبات القضية والملتزمات بالمضمون، إذ نجحت في تحقيق مبيعات تراوحت بين 150 و250 ألف نسخة لكل ألبوم، وهو رقم ضخم بالنسبة لفنانة اختارت الانتصار للمحتوى، خاصة أنها لم تغن سوى باللهجة اللبنانية.