انتشر مقطع فيديو نادر للفنان المصري عمرو دياب بشكل واسع خلال الساعات القليلة الماضية، ودون معرفة الأسباب، من حفله في مهرجان جرش الأردني عام 1990، حيث يظهر عمرو دياب في الفيديو وهو يؤدي حركات راقصة غريبة. وتصدر اسم عمرو دياب مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول الفيديو الراقص لمادة ساخرة عبر بعض الصفحات، بسبب قيامه بحركات راقصة غريبة لم يعتد عليها جمهور الفنان المصري، أثناء غنائه “خالصين” على المسرح بمشاركة فرقته الموسيقية، والأغنية من ألبومه الرابع الذي حمل نفس الاسم، والذي تم إصداره عام 1987.
وحرص عمرو دياب وقتها على مفاجآة جمهوره في الأردن بأداء بعض الخطوات الراقصة، بالرغم من أن عمرو لا يجيد الرقص.
وشارك رواد التواصل الفيديو بطريقة ساخرة، ومن بين التعليقات كان اليوتيوبر المصري أحمد بحيري الذي كتب عبر حسابه على تويتر: “للأسف.. في حين العالم كله بيحتفي بالـ moon walk بتاعت مايكل جاكسون.. رقص المكاركة walk بتاعت عمرو دياب ما اخدتش حقها ابدا”.
وجاء في تعليقات الجمهور على الفيديو أن تلك الحركات الراقصة التي أداها دياب كانت مستوحاة من أشهر الحركات الراقصة لملك البوب العالمي مايكل جاكسون.
ويمتلك عمرو دياب مؤهلات فريدة جعلته الوحيد من بين نجوم جيله الذي لم يختف وهجه حتى الآن، رغم الأسماء الكبيرة التي تزامنت مع انطلاقته الفنية، مثل محمد منير ومدحت صالح ومحمد ثروت. وتعتبر أغناني عمرو دياب بمثابة أرشيف عاطفي لأجيال عاصرت فنه، حتى كلمات أغنياته وعناوينها مثلت حالات وجدانية لبعض مستمعيه.
ويمتاز عمرو دياب بقدر كبير من الانضباط الانفعالي ولا ينجر إلى ساحة المعارك الإعلامية، ويعرف كيف يخفي أسراره الخاصة، فحتى الآن لم يعلق على انفصاله عن الفنانة دينا الشربيني، ولم يكشف نهائياً تفاصيل ظهورهما المستمر معا سابقاً.
في سياق آخر يواصل العديد من مقرّبي وأصدقاء النجمين المصريين عمرو دياب ودينا الشربيني مساعي الصلح بينهما، وهو ما أكدته تقارير فنية، من أجل إعادة العلاقة بينهما، بعد أن انفصل الاثنان في نهاية شهر أكتوبر 2020 بسبب خلافات لم تعرف تفاصيلها.
وكانت العديد من الأنباء قد كشفت في الأشهر الماضية عن وقوع شجار بين عمرو دیاب، والفنانة دینا الشربیني، أدى إلى ارتفاع صوتيھما خلال تواجدھما في أحد الأماكن الساحلیة، كما انتشرت تكهنات خلال الفترة الماضية أن علاقتهما انتهت للأبد، بعد أن ألغى متابعته لها على موقع “إنستغرام”، وطرده لها من شقته في فندق “الفورسيزونز”.