عمرو دياب يُلهب مسرح حفله في بيروت وسط الالاف


في أمسية فنية استثنائية بالعاصمة اللبنانية، قدّم الفنان عمرو دياب عرضًا حيويًا اختُتم بمفاجأة تفاعلية للجمهور وسط أجواء من الحماس والتفاعل اللافت.

الحفل اقيم في الساحة البحرية لمنتجع وترفرونت بيروت، والذي يُعد أحد أبرز المواقع السياحية في العاصمة اللبنانية، ، في ثالث حفل له على الأراضي اللبنانية، وسط حضور جماهيري كثيف من لبنان والعالم العربي

وارتدى الحضور اللون الأبيض الموحد كالعادة في الحفل السنوي.

وبعد اعتلائه المسرح، قال دياب: “وحشني لبنان، وحشتني بيروت. اعتدنا كل عام أن نلتقي، وهذه هي السنة الثالثة التي أزوركم فيها ونلتقي قبل أن ينتهي موسم الصيف”.

شاهد صور من الحفل:

https://www.facebook.com/BeirutcomMag/posts/pfbid0K3kHGHBboFu9CNy6zdLhP3Vh7UWyZtXyfY6pAN6GsGWnTeiPyTLAGjskoB9LMi1xl

وأضاف: “أشكر كل من كان له دور في حضوري إلى هنا لأكون معكم، وأنا معكم حتى الصباح… هل أنتم مستعدون؟”

وقدم الفنان المصري باقة كاملة من أغانيه القديمة والجديدة وسط تفاعل كبير من الجمهور الحاضر

في ختام الفعالية، قدّم عمرو دياب مفاجأة للجمهور الحاضر، حيث صعد إلى المسرح حاملاً مدفعًا لإطلاق “التيشيرتات”، وقام بتوجيهه إلى الجماهير وتوزيع الهدايا عليهم بطريقة عفوية، بالتزامن مع أدائه أغنيته المعروفة «قمر»، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي التقط هذه اللحظة بهواتفهم.

سبق انطلاق الحفل زيارة قام بها عمرو دياب إلى منزل رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، في منطقة قريطم، حيث رحّب به الأخير قائلاً: بيروت تحبك يا عمرو، وتفرح بقدومك دائماً لأنك تدخل الفرح إلى قلوب أهلها.

وقدّم “الهضبة” باقة من أشهر أغنياته القديمة والجديدة ضمن عرض موسيقي متكامل يجمع بين الأداء الحي، والمؤثرات البصرية، والإضاءة الديناميكية التي باتت جزءًا من بصمته الفنية.

وأكد القائمون على الحفل أن بيروت ما زالت تحتفظ بمكانتها كعاصمة للفن والحياة، ولا يكتمل صيفها من دون إطلالة عمرو دياب المبهرة.

الحفل لم يكن الحدث الوحيد الذي تصدّر به عمرو دياب المشهد خلال الأسبوع الأخير من أغسطس/ آب، إذ واصل تصدّره لقوائم الاستماع في منطقة الشرق الأوسط، حيث حلّ في المركز الأول بقائمة «مينا تشارت» الأسبوعية.

كما حافظ على موقعه المتقدّم في تصنيف «بيلبورد عربية» للأسبوع الثامن على التوالي، في إنجاز رقمي جديد ساهمت فيه أغانٍ مثل «خطفوني»، و«بابا»، و«يلا».