نيكول سابا ويوسف الخال بتصريحات جريئة في الفن والسياسة…وماذا قالا عن المساواة بالحقوق بين المرأة والرجل؟


حل النجمان نيكول سابا ويوسف الخال ضيفين على برنامج جعفر توك عبر شاشة DW الألمانية الذي يقدّمه الاعلامي جعفر عبد الكريم بحلقة استثنائية وخاصة كونهما الثنائي الأشهر في لبنان ويمثلان الوجه المؤثّر كعائلة لبنانية تجمع بين الفن والشهرة لكليهما. وقد صرحا بكثير من المواضيع الحساسة والجرئية في الجزء الأول من الحلقة التي بثت أيضاً مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي للقناة الألمانية وبرناج جعفر توك .

تحدث الثناني نيكول ويوسف عن علاقتهما سوياً والتغيرات التي طرأت على علاقة الحب التي أثمرت عن طفلتهما الوحيدة، فوصفت نيكول يوسف انه رفيقها الروحي ، اما يوسف فقال ” بيني وبينها تطبع وتطبيع لأننا نضجنا سوياً”، اما عن استمرار الزواج طيلة هذا السنوات رغم شهرتهما الواسعة فقال يوسف “علاقتنا تشكل معادلة صعبة لاننا من الوسط الفني واستمراريتنا سببها التاسيس المتين في الحياة” وقالت نيكول “سبق ان حققنا طموحاتنا قبل الزواج لذا لم نختلف كثيراً ولم نقع في المقارنة بين اهمية المهنة والحياة الشخصية لاننا تخطينا هذه المرحلة”.

وعن تجربة الحجر الطويلة قال يوسف “قبل الحجر كنا نناقش اعمالنا المهنية ام مع الاغلاق التام فقد عشنا تجربة جديدة وصعبة لاننا كنا نعيش ردات فعلنا على مدار 24 ساعة”.

في الشق الفني، ناقش جعفر كل من نيكول ويوسف باشكالية الشكل الخارجي وتأثيره على الأدوار السينمائية والدرامية فقال يوسف: “عانيت جداً من اختياري لأدوار بناءً على شكلي الخارجي، وانا استغرب الفصل بين الشكل والمضمون لأن مبدأي انه لا يجوز الفصل بينهما، فكلاهما مهم والشاشة تعشق اجمال لكن بالمقابل لا امانع حتى من تشويهي بدور كي يبرز أدائي”

أما نيكول فاعتبرت انها “هربت من الأدوار التي تركز على الشكل الخارجي انما ذلك سبب لي خسارة كبيرة بسبب رفض الأعمال في حين استغل غيري هذه النقطة للعمل أكثر. وقد يعود السبب انني تعلمت من مصر ان اتخلّى عن اكسسوارات الجمال لانهم يعتمدون على مضمون الشخصية واكدت انها قد تعيد تجربة فيلم التجربة الدانماركية لانها لعبت دوراً صعباً يعتمد على الشكل والمضمون”.

دخل جعفر عبد الكريم بنقاش حول الوضع السياسي اللبناني مركزاً على تفجير 4 آب الذي اودى بمئات الضحايا وسبب بدمار هائل فقال يوسف الخال : “بعد الانفجار فكرت بأمور كثيرة أهمها انني اكتشف اننا في بلد غير صالح للحياة” بينما نيكول أجابت بأسى شديد ” اخذنا هذا التفجير الى القاع، وشعرت بالخذلان خصوصاً انني أسست عائلة في لبنان وسط أهلي وعائلة يوسف انما في ثانية واحدة دمر كل شيء”

وعن رأيهما بثورة 17 تشرين اول 2019 التي اندلعت في لبنان أبدى يوسف رأيه بصراحة قائلاً “بدأت الثورة في 17 تشرين وانتهت في 20 منه لانها انحرفت عن مسارها الصحيح وتغير مجراها بعد اختراق الطابور الخامس والأحزاب” ورفض يوسف شعار “كلن يعني كلن” بينما أيد تغيير النظام السياسي بكامله مطلقاً شعار “كله يعني كله”، وقاطعت نيكول الحديث للقول ان هناك لوم على الناس لما وصلنا اليه واضافت “نريد ثورة حقيقية للشعب كاملاً”

خلال الحوار اكد يوسف ان الثورة تحتاج الى قائد قوي او مجلس ثورة مكون ربما من المحامين والأطباء والمثقفين لقيادة البلد نحو الدولة المدنية بعيداً عن 18 طائفة دينية وارساء قواعد الدولة المدنية وفصل الدين عن الدولة تماماً لتحقيق المساواة امام القانون.

وعن موقفه من استقالة رئيس الجمهورية رفض يوسف الخال مبدأ الاستقالة للرئيس فقط بينما لا يتم الحديث عن استقالة رئيس مجلس النواب مثلاً فالحل هو ايجاد حل شامل للبنان من خلال نظام تأسيس جديد. وهو ما أيدته نيكول مردفة “هناك دول وحكومات سقطت بسبب الثورة الشعبية الحقيقية”.

في فقرة مع /ضد أجاب الثنائي على موضوع فصل الدين عن الدولة بالإيجاب وكذلك وافقا على تحقيق المساواة الحقوقية الكاملة بين الرجل والمرأة من ضمنها اعطاء المرأة الجنسية لأولادها.

ويشهد الجزء الثاني للحلقة التي جمعت الثناني نيكول سابا ويوسف الخال على مواضيع مهمة كتعدد الزوجات وحقوق المثليين وغير ذلك .

وفي فقرة المرآة طرحت نيكول على يوسف عدداً من الاسئلة، ما هي اجمل ذكرى تتذكرني بها؟

فتذكر وقوع حادثة السيارة واتصاله بها قبل زواجهما وبسبب هذه الحادثة عرف كم الحب الذي تكنّه له نيكول.

وفي سؤال “اكثر مرة زعلت نيكول يوسف”؟

اجاب يوسف ان اكثر مرة انزعج فيها حين اتصلت به فجأة ودون علم خلال تصويرها لبرنامج المقالب مع هاني رمزي، في الطائرة مما سبب له صدمة وخوف على الهواء مباشرة، حيث اخبرته ان الطائرة ستقع مما عرضه للوقوع بفخ الخديعة.

اما في سؤال عن سبب حبه لها، فأجاب يوسف “بحبك لان فيكي كل العناصر التي تنقصني.

لمتابعة الحلقة كاملة: