اختفاء حورية فرغلي يثير التكهنات بعد عمليتها الثانية


أثار غياب الفنانة المصرية، حورية فرغلي، عن وسائل الإعلام بعد إعلانها الخضوع للعملية الجراحية الثانية، لإصلاح أنفها قلق معجبيها، خاصة وأن آخر تصريحات لها كانت قبل بداية شهر آذار الجاري.

وذكر تقرير لصحيفة “الموجز” المصرية، أمس السبت، أن اختفاء حورية فرغلي زاد من تكهنات بأن العملية الثانية باءت بالفشل، بل ووصلت إلى تدهور حالتها الصحية بعد العملية، وذلك دون نفي أو تأكيد من المقربين منها.

وكان آخر ظهور إعلامي لحورية فرغلي قبل أسبوعين عندما تحدثت للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون، منذ إجراء العملية الأولى، لترد على أنباء تطورات حالتها الصحية قبل خضوعها للعملية الجراحية الثانية في الولايات المتحدة.

وأوضحت حورية فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء dmc”، أن “الجراحة الأولى التي خضعت لها استغرقت عشر ساعات ونصف الساعة، وكانت مؤلمة جدا لكنها تحملت الألم، وعادت إلى البيت وتحسنت حالتها، وعندما دخلت على الإنترنت وجدت أخبارا عن وفاتها، وعرفت أن البعض اتصل بوالدتها ليعزيها في وفاتها، فاتصلت بصديقتها، الفنانة رانيا محمود ياسين، وطلبت منها تكذيب الخبر، وإعلام الناس بأنها في حالة جيدة”.

وأشارت إلى أن “الطبيب حاليا يزرع لها الجلد لعدم وجود جلد كاف، ويفترض أن تخضع في العاشرة من صباح الاثنين الموافق الأول من مارس الجاري لجراحة ثانية، سبقها إجراؤها اختبار كورونا كانت نتيجته سلبية”.

وأضافت الفنانة المصرية، أنها “ستخضع بعد العملية الثانية لجلسات استنشاق أكسجين لمدة 3 أسابيع، وبعد ذلك ستجرى لها عملية ثالثة، ثم تعود إلى مصر بإذن الله، وهي في حالة معنوية مرتفعة بسبب شعورها بمدى حب الناس لها”.