نادية الجندي في السيرة:”مافيش راجل قدر يقصقصلي ظوافري.. وتحكي عن طفولتها وعائلتها وزواجها ودخولها عالم الفن ونجاحها


حلت نجمة الجماهير الفنانة المصرية نادية الجندي ضيفة في برنامج السيرة مع الاعلامية وفاء الكيلاني، وبدأت الحلقة بفيلم وثائقي قصير عن حياة عائلتها وحياتها الشخصية قبل دخولها عالم الفن ، وقد عبرت عن شعورها بعدما شاهدت الفيلم بأن الكيلاني جعلتها تعيش اللحظة باسترجاعها اوقاتاً لطفولتها.

كشفت نجمة الجماهير الفنانة المصرية نادية الجندي خلال لقائها في برنامج “السيرة” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني ويذاع على قناة DMC، أن سبب زواجها من الفنان عماد حمدي أنها رأت فيه صورة والدها، فمن كثرة حبها لوالدها كانت تريد شخصا مثله ولم تنظر له يوما أن يكون سببا في وصولها للفن، لأنه كان لديها ثقة كبيرة في نفسها وموهبة كبيرة والدليل على ذلك أنها لم تقدم أدوارها المهمة إلا بعدما تركت عماد حمدي، لافتة إلى أنه بسبب فارق السن بينهما كان يغار عليها ويحبها حب امتلاك وذلك تسبب في الكثير من المشاكل بسبب الغيرة ورفضه ترشيحها في الأدوار. 

وأضافت نادية الجندي: “والدي ووالدتي رفضا في البداية زواجي من عماد حمدي ولكني هددتهما بأننى سأتزوجه رغما عنهما، فاضطرا أن يوافقا وحينها قال لى أبى إننى ما زلت فى فترة الربيع وهو فى فترة الخريف فحسبوها بواقعية،

ولكن برغم كل ذلك استفدت من خبراته فى الحياة واحترامه للفن والتزامه، وفى فترة من فترات زواجنا افتتحت محل أزياء وهو فيلا نادية فأنا كنت أحب الأزياء وبالصدفة فى إحدى المرات كنت أمر من شارع قصر النيل وكان هناك افتتاح محل أحذية واقترحوا علىّ أن أفتح معهم أزياء ومن هنا بدأ المشروع”. 

وتابعت نجمة الجماهير: “بعد عامين من المشروع شعرت أننى في المكان الخطأ بالرغم من نجاحى فى هذا المجال ولكنى قررت العوده للتمثيل وقررت أن أنتج لنفسي من خلال النقود التى كسبتها، وبالفعل اشتريت (بامبه كشر) من جمال الليثى وذهبت لعماد حمدى وطلبت منه أن يشرف على الإنتاج مقابل نسبة 25%، وبالمناسبة قمنا بالانفصال أثناء فيلم بامبه كشر وليس بعده كما يذاع، وظللت قريبة من عماد حمدى لآخر يوم فى عمره، والحقيقة أن عماد حمدى تدهورت حالته النفسية بعدما توفى أخيه التوأم فهو كان كل حياته”. 

قالت الفنانة نادية الجندي،: “الفن رحلة شاقة جدا ولم يستطع أحد أن يخوضها سوى من يعشق الفن بجنون، وكل شيء في الدنيا بالتأكيد له ثمن فإن أردت الشهرة والاستمرارية وحب الناس فهذا ثمنه كبير، فلم تصبح نجما في يوم وليلة ومن يظهر بسرعة سينتهى بسرعة بالتأكيد، وأنا مشواري كان صعبا أكثر من كل نجمات جيلي، ولم يحفر أحد في الصخر مثلي”. 

وأضافت نادية الجندي: “قدمت العديد من الشخصيات التي لم تشبه شخصيتي أبدا مثل الشخصيات الشعبية، فأنا تربيت في أسرة أرستقراطية وفي مدارس فرنساوي وقدمت (نعمة الله) و(شوق) وأحبهما الناس وهذا هو النجاح، ونادية الجندي أتعبتني جدا ولكن عندما أرى حب الناس أنسى كل التعب”. 

وتابعت: “أنا شخصية قيادية منذ الطفولة فأتذكر في المدرسة كانوا يرسلون تحليل شخصية كل طالب في نهاية العام وكان تحليل شخصيتي أنني اجتماعية للغاية، وأجيد السيطرة على زملائي، وأنا تأثرت بشخصية إخواتي الأولاد ولكن شخصيتي بها متناقضات كثيره وأنا كنت غاوية فن منذ الطفولة”. 

وأضافت الفنانة نادية الجندي، لـ وفاء الكيلاني: “زبيدة ثروت كانت زميلتي في المدرسة وفي إحدى الأيام جاء يحيى شاهين للمدرسة لاختيار وجه جديد لفيلم من إنتاجه واختار زبيدة ثروت لأنه كان يبحث عن مواصفاتها، وحينها شعرت بالضيق ليس بسبب اختياره لها ولكن لأنها من عائلة ووالدها قبطان، ووالدي كان يرفض تمثيلي لأن بنات العائلات لا يصح أن تمثل وحينها ذهبت له وطلبت منه التمثيل ووعدته أنني سأظل متفوقة في الدراسة فوافق واشترط أن أفقد وزني وأن والدتي تكون معي أثناء التصوير”.

وتابعت الفنانة نادية الجندي: “كانت نجوى إبراهيم صديقتي لأنها كانت غاوية فن فأتذكر أننا كنا نذهب في الفسحة وكانت تعزف الموسيقى وأنا أرقص ومن هنا بدأت صدقاتنا، أنا كنت بحب الرقص جدا ولكنني لم أفكر في احتراف الرقص يوما وكنت أرى نفسي نجمة استعراضية شاملة، وعن كتابة قصة حياتها قالت، فكرت في ذلك وأنا حياتى مكشوفة للناس وأحب أن تقدم قصة حياتي كمسلسل ولا أرى حاليا أحد من الممكن أن يقدم دور نادية الجندي”.