نادية الجندي: والدي مُتدين.. حفرت في الصخر عشان أوصل.. مفيش فنانة زيي


قالت النجمة نادية الجندي، إن الفن رحلة شاقة جدًا، لا يقدر عليها إلا من كان يعشقه بجنون، مفسرة ذلك بأنه حياة صعبة للغاية: «الفن بيستعبد اللي بيحبه، وكل حاجة في الدنيا لها تمن، ولو عاوزة شهرة ونجاح واستمرارية وحب الجماهير فده له ثمن، محدش بيطلع من يوم وليلة، واللي بيطلع بسرعة بينتهي بسرعة».

وأضافت «الجندي» خلال حوارها مع الإعلامية وفاء الكيلاني، مقدمة برنامج «السيرة» الذي يعرض عبر شاشة «DMC»: «رحلة صعودي أصعب من باقي الفنانات، محدش حفر في الصخر زيي، ومحدش مشواره صعب زيي».

وحول تجسيدها لشخصية سيدات بسيطة بالرغم من نشأتها في حي راقٍ، قالت: «ده قمة النجاح، إن الناس تصدقني وأنا خادمة وغازية، وفي كل الشخصيات اللي ملهاش علاقة بشخصيتي الحقيقية، ومينفعش إني أقدم أدوار تتناسب مع شخصيتي».

وتابعت: «زهقت من نادية الجندي لأنها تعبتني، لكن حب الناس بيخليني أنسى كل التعب، ومش بتعامل مع الفن لمجرد مكاسب مادية أو شهرة، لكن بستمتع وأنا بعمل دور صعب، رغم إن المكسب المادي جميل والشهرة جميلة».

وحول والدها، قالت: «كان متدين جدا وناجحا في حياته العملية والأسرية، وكانت لديه اخلاقيات الزمن الجميل، وفضلت طول عمري مش عاوزة أتجوز واحد غير في سن بابا، وتزوجت عماد حمدي وكان يفوقني في العمر بسنوات كثيرة لهذا السبب».

وأردفت: «لما تعرض والدي لأزمة مالية وانتقل بنا من القاهرة إلى الإسكندرية كنت صغيرة للغاية، وكنت دلوعة جدًا، وكلمتي بتتنفذ، وكل طلباتي مستجابة، وأنا القائدة على إخوتي الصبيان، الكلمة كانت كلمتي، ولو عاوزين حاجة يوسطوني مع بابا، عشان يوافق عليه».

وأوضحت: «كنت أعيش مع أشقائي الصبية، وركبت العجل وجريت مثلهم، ولذلك فقد تأثرت بهم، لكن شخصيتي كانت مليئة بالتناقضات، وغاوية فن وأمثل وأعمل استعراضات».