بذكرى ميلاد برنس السينما عادل أدهم.. لماذا تراجع عن التمثيل وكيف عاد؟. وميرفت امين تحكي عنه بالفيديو


يحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الممثل القدير الراحل عادل أدهم، ال 93 حيث إنه من مواليد 8 آذار مارس 1928، ولد في الإسكندرية وحاول أن يتجه إلى التمثيل في بداية حياته، لكنه تراجع، بعد أن قال له الفنان أنور وجدي إنه لا يصلح للمهنة، اقتنع “عادل أدهم” بنصيحة “وجدي” وقرر أن يترك التمثيل وأن يتجه إلى الرقص مع “علي رضا”، ومن ثم قرر الابتعاد عن السينما والاتجاه إلى العمل الخاص، وظل يعمل خلال سنوات حياته الأولى في تجارة القطن، حتى صدرت قرارات التأميم في الخمسينيات.

ثم قرر أن يعود لتجربة التمثيل مرة أخرى بعد تعرفه على المخرج أحمد ضياء في عام 1964 والذي قدمه من خلال (هل أنا مجنونة؟)، ومنذ ذلك الوقت، شارك عادل دهم في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها: “ثرثرة فوق النيل، أخطر رجل في العالم، السمان والخريف، طائر الليل الحزين، الشيطان يعظ، المجهول، حافية على جسر الذهب”، “الحب وحده لا يكفي”، “الشيطان يعظ”، “السيد قشطة”، “بستان الدم”، “جحيم تحت الماء”، و”سواق الهانم”، “ثرثره فوق النيل”، وكانت آخر أفلامه علاقات مشبوهة عام 1996، وتوفي في 9 فبراير 1996 بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد عن عمر يناهز 67 عامًا.   

وفى هذه المناسبة نستذكر مع جمهور ومحبي “البرنس” بعض من ذكرياته الطريفة التي عرف بها بين زملائه في الوسط الفني، رغم الأدوار الشريرة التي اعتاد على أدائها وصدرت للجمهور عنه صورة الشخص الغاضب والشرير دائمًا.

وتذكرت الفنانة ميرفت أمين، في لقاء لها قبل 4 سنوات ببرنامج “صاحبة السعادة”، مع الفنانة إسعاد يونس، تجربتها الفنية مع الفنان عادل أدهم، وتقول “عادل أدهم حكاية وبنى أدم طيب جدًا.. بلاقي الناس تقولي احنا كرهناه من اللي كان بيعملوا فيكي.. وأقولهم دا طيب أوي.. وكان دمه خفيف كمان”.

وتروي ميرفت أمين، موقف طريف حدث بينها وبين الفنان الراحل عادل أدهم، أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم “حافية على جسر الذهب”، عام 1976، حيث قالت: “أنا فاكرة في الفيلم ده كان المفروض في فستان الفرح اللي أنا جايباه وفرحانه بيه وهو مستنيني جوه البيت أو بيجي ويروح واخد الفستان ويولع فيه”.

وأضافت “طبعًا الفستان اللى جايبينه بقرش صاغ يعني.. فمبيولعش وهو مسك الفستان.. وقالي: “شايفة يا قطة الفستان بيولع إزاي”.. فتروح الحتة اللي ولعت تولع وتسكت.. فقالي: “شايفة الفستان مبيولعش إزاي”، واضطرينا بقى ندلق عليه بنزين عشان يولع”.

ومن جهتها، قالت الفنانة إسعاد يونس، في تعليقها على بعض مشاهد الفيلم التي عرضت خلال حلقة البرنامج المذاعة في العام 2015، “قالوا إن الفيلم قصة كاميليا والملك فاروق.. وناس قالت لاء دي قصة مراكز القوى.. بس الجمهور شاف قصة حب بين اتنين.. قصة حب حسين وميرفت.. الجمهور يشوف اللي هو عاوزه.. الجمهور هنا هو الحكم وهو صاحب الكلمة، لأن الفيلم في النهاية ملك للجمهور”.