تفاصيل فتح البلد.. وتغيير في منصة اذونات الخروج الاثنين


تحضيراً للمرحلة الثالثة من اعادة فتح البلد، ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب اجتماعا للجنة الوزارية لمتابعة وباء كورونا، وناقشت اللجنة الإجراءات المتبعة لمكافحة الوباء والتحضيرات للمرحلة الثالثة من إعادة فتح البلد الاثنين.

وجرى اعتماد تغيير في المنصة، يقضي بربط الاذونات للخروج فقط بالمؤسسات العامة والخاصة العرضة للاكتظاظ على سبيل المثال لا الحصر، المتاجر التي يفوق حجمها الـ100م: من الميكانيك، المصارف، كتاب العدل وغيرها من المؤسسات الخاصة والعامة.

اما الأماكن غير المعرضة للاكتظاظ، فأصبح التوجه إليها ممكناً اعتباراً من الاثنين من دون طلب اذن تنقل.

التلقيح انطلق.. لكن الإصابات مرتفعة

تأتي هذه الخطوة بعد انطلاق حملة التلقيح. إلا أنّ عدّاد كورونا ما زال مرتفعاً على الرغم من انخفاضه مؤخراً. وفي مؤشر غير مطمئن، سُجَّلت أمس أرقام قريبة من اليومين الماضيين. وأعلنت وزراة الصحة في تقرير أمس تسجّل 3373 إصابة، فيما سجّل عدّاد الوفيات 50 ضحية رفعت العدد إلى 4610 حالة وفاة. أما عدّاد حالات الاستشفاء والذين يحتاجون إلى غرف العناية الفائقة، فلا يزال عند عتبة الخطر مع تسجيل 915 حالة في العناية الفائقة بزيادة حالتين عن أول من أمس.

أشار مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض إلى أن عدد مرضى كورونا المقيمين في طوارئ مستشفى رفيق الحريري الجامعي انخفض مؤخرًا، على الرغم من أن العدد لا يزال أعلى من 10، جميعهم تقريبًا في حالة حرجة.

وفي تغريدةٍ له عبر حسابه على موقع تويتر قال: “ومع ذلك، كان المزيد من الحالات الحرجة في الآونة الأخيرة هي لمرضى من الفئات العمرية الأصغر. السبب الرئيسي لحالتهم المتقدمة هو الحضور المتأخر الى المستشفى. هذا هو أحد مخاطر العلاج في المنزل، خاصةً بدون إشراف كافٍ. لا شك ان الكورونا مرض غدار”.

وتابع الأبيض: “مع توجه لبنان لفتح القطاع التجاري ولاحقا المدارس، فإن خطر الموجة الرابعة سيكون محتملا. تعد الأرقام المرتفعة لحالات الكورونا في الأيام القليلة الماضية علامة مقلقة. لهذا السبب، قد يكون الانخفاض في عدد الحالات في الطوارئ كاذباً. يجب أن نبقى مستعدين”.