دريد لحام: غوار صعلوك ومؤذي، وأعمال الماغوط نجحت بسببي وكنت الأنجح في مجموعتي


صحح الفنان الكبير دريد لحام الخطأ المتداول في المواقع الالكترونية  بخصوص عيد ميلاده مؤكداً أنه من مواليد 9 شباط/فبراير عام 1934 وليس من مواليد كانون الثاني. 

وخلال حلقة احتفالية لمناسبة عيده السابع والثمانين في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز قال لحام إنه لايخشى التقدم بالسن أو الموت لأن ذلك هو المسار الطبيعي للحياة ولكنه يتمنى أن يترك أثراً طيباً يذكره به الناس بعد موته، قائلاً “أتمنى أن أرحل لا أن أغيب”. 

وعما إذا كان هناك فكرة لمسلسل يروي سيرته الذاتية قال لحام فليكن اسم المسلسل” المنتمي” مرشحاً ابنه الأكبر ثائر لتجسيد دوره. 

ورداً على مايقال حول أن دريد لحام لم يكن ليحقق أي نجاح لولا الماغوط، بيّن لحام عبر المدينة اف ام أنه لايحب أن يقدم نفسه ككاتب ولكن الحقيقة هي أنه شارك بكتابة كل الأعمال المسرحية التي قدمها وهي ( غربة، ضيعة تشرين، كاسك ياوطن، وشقائق النعمان)، مردفاً أن نجاح أعمال الماغوط كانت بسبب وجوده فيها وظهر ذلك جلياً عندما قدم الماغوط مسرحية “خارج السرب” دون وجود لحام ولم تحصد الانتشار والنجاح اللازم. 

في سياق آخر قال لحام إن “غوار الطوشة” أحبه الناس لأنه صعلوك وفقير يحاول تحقيق غاياته بطريقة مؤذية وينتصر على من هم أقوى منه بالدهاء، ولكن هذه الشخصية لايمكن أن تستمر للأبد. 

كما تحدث لحام عن علاقته بزملائه مبيناً أنه يدين بنجاحه لعدد من الأسماء منهم نهاد قلعي وخلدون المالح وناجي جبر، معتبراً أن عمر حجو ورفيق سبيعي والماغوط كانوا زملاء مهنة ولم تجمعه بهم صداقة بالمعنى الحقيقي، ورد على مايشاع حول أنه استأثر بالنجاح لنفسه وحجبه عن باقي المجموعة موضحاً أنه كان الألمع في الفريق وقال : “يتحدث الناس اليوم عن رونالدو وميسي باعتبارهما الأهم في فريقيهما ولكنهما لن يستطيعا تحقيق نجاح دون أن تجتمع كل عناصر القوة في المجموعة وهذا ماحصل معي”. 

وختم لحام لقاءه مع باسل محرز بوصية وجهها للجمهور قائلاً: “احلموا ودافعوا عن أحلامكم بأقصى ماتستطيعون ليكون الغد افضل”.