أكدت النجمة الأمريكية، جوينيث بالترو، اليوم الجمعة أنها ليست نادمة بعد اعترافها بتعرضها للتحرش على يد المنتج الأمريكي وصاحب أشهر فضيحة جنسية في هوليوود، هارفي واينشتاين، مؤكدة أن تصريحاتها في هذا الصدد هي من جعلت الممثلات الأخرييات يعترفن بتعرضهن للتحرش.
وقالت الممثلة الأمريكية في لقاء مع شبكة “سي.إن.بي.سي” الأمريكية: “لا أصدق ما يحدث، ولكني أعتقد أن هذا الأمر طال انتظاره، لقد جعلت اعترفاتي النساء يتضامن في سبيل الدفاع عن حقوقهن، وأتمنى أن تمهد هذه القضية الطريق لحل مشكلة الاعتداءات الجنسية على النساء والأطفال”.
وكانت بالترو قد قالت، في وقت سابق، إن واينشتاين دعاها إلى غرفته في الفندق خلال مشاركتها في فيلم “إيما” عام 1994، وذلك حين كانت تبلغ من العمر 22 عاما فقط، مضيفةً أن المنتج عانقها عنوة واقترح أن يذهبا إلى غرفته لكي تدلكه وقالت “لقد كنت خائفة”.