أعلن الكاتب مدحت العدل، عن نيته في الترشح لرئاسة نادي الزمالك، المقرر إقامتها بعد انتهاء فترة عمل اللجنة المكلفة لإدارة القلعة البيضاء، وهو القرار الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر مؤشرات البحث على المحرك الأشهر «غوغل».
رحب العديد من جماهير نادي الزمالك، بقرار الكاتب مدحت العدل في رئاسة النادي، لأنه يعرف أن عائلة العدل من أكبر المشجعين والداعمين للقلعة البيضاء، مؤكدين أنه الشخصية المناسب لهذا المكان في الوقت الراهن.
كشف الكاتب مدحت العدل، الكثير عن تفاصيل ترشحه لرئاسة نادي الزمالك، وأهم القرارات التي سيتخذها من أجل تنفيذ هذه المهمة على أكمل وجه.
قال العدل خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، إنه لو ترشح لرئاسة الزمالك، سيتوجب عليه أولاً معرفة كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة داخل النادي، لأنها مسؤولية كبيرة ولا بد أن يكون على قدر طموح الجماهير.
أضاف الكاتب أن قرار الترشح سوف يسبقه العديد من الترتيبات، لأنه لا يمكنه دخول معركة من دون أسلحة، وإذا لم يمتلك تلك الأسلحة، فالأفضل عدم الترشح والخوض في الانتخابات، موضحاً أن هذا السلاح هو ضرورة وجوده في النادي بشكل مستمر، حتى يتمكن من التعرف على كل التفاصيل، قبل الترشح للرئاسة.
أكد العدل أن من ينتخب رئيس النادي ليس الجماهير، وإذا كان صوت الشارع هو من ينتخب لنجح، ولكن الجمعية العمومية هي التي تصوت في الانتخابات، مستكملاً حديثه: «والجمعية لها اتجاهات وآراء مختلفة، وأنا لم أشارك طوال حياتي في أي انتخابات، ومن هنا سأبدأ في الفترة المقبلة الذهاب إلى النادي وسأبدأ في اختيار المجموعة التي ستكون معي».
وفي تصريح صادم للبعض، أتم الكاتب السينمائي والتلفزيوني، أنه في حال النجاح والفوز برئاسة مجلس إدارة نادي الزمالك، لن يعمل في أي شيء آخر لمدة 4 سنوات سوى إدارة النادي، وسوف يبتعد عن الكتابة تماماً، مؤكداً: «الزمالك عندي في غلاوة الكتابة».
وأشار إلى أنه يتحدث مع وزير الشباب والرياضية يومياً لإيجاد حلول لمشاكل الفريق الكروي قائلاً: «أحب أطمن جمهور نادي الزمالك ميزانية فريق كرة القدم بعيدة عن ميزانية نادي الزمالك كنادٍ»، موضحاً أنه وعائلته لن يتركوا نادي الزمالك في الأزمات التي يمر بها، فالنادي بعد أولاده وقبل عمله.