انتقادات كثيرة على فيلم «خط الدم»


تصدر اسم فيلم «خط الدم» منصات التواصل الاجتماعي في مصر بعد عرضه على إحدى المنصات الرقمية قبل دور السينما، وجاء عرضه تزامناً مع الاحتفال بعيد الهالوين، كأول فيلم رعب عربي عن مصاصي الدماء، حيث اعتبره الكثيرون فيلماً كوميدياً وليس فيلم رعب.

«مالك اللي راجع مش زي اللي تعرفيه»، هي الجملة الرئيسية في الإعلان التشويقي للفيلم، وهي تمثل فحوى قصة العمل الذي يتحدث عن حياة زوجين هما لميا «نيللي كريم» ونادر «ظافر العابدين» اللذان يعيشان مع ولديهما التوأم حياة مُستقرة قبل أن يتعرض أحد الولدين لحادث فتنقلب حياتهما رأساً على عقب.

الكثير من التعليقات الساخرة من الفيلم، وقصته وأداء ممثليه، إلى جانب عدد من «الكوميكسات» الساخرة أيضاً انتشرت على كل منصات التواصل الاجتماعي.

اعتمد الفيلم تيمة مصاصي الدماء المأخوذة من أفلام رعب هوليوودية لكنه لم ينجح في إعطائها بصمة عربية.

الفيلم اعتمد على تيمة مصاصي الدماء، والتي تعد جديدة على السينما المصرية، ولكن السيناريو لم يتمكن من وضع صبغة مصرية عليها.

أما الأداء التمثيلي للأبطال فمن خلال التعليقات جاء مخيباً للآمال، ورغم أن احتفاء كبيراً بالفيلم جاء بعد إعلانه التشويقي إلا أن حالة من الإحباط أصابت مُحبي أفلام الرعب في مصر بعد عرضه، ولم يتمكن من إرضاء المشاهدين.