رانيا يوسف تستنكر جريمة مقتل “فتاة المعادي” وتطالب بإعدام المتحرشين


انضمت الممثلة المصرية رانيا يوسف إلى حملة الاستنكار ضد جريمة التحرش التي أفضت إلى مقتل مريم أو “فتاة المعادي” كما صارت تعرف إعلاميا.

وأبدت يوسف عبر صفحتها في “فيسبوك” استياءها الشديد من الجريمة، وروت تفاصيل ما حدث، بعدما استهلت تدوينتها بعبارة تطالب فيها بتطبيق عقوبة الإعدام بحق المتحرشين.

وقالت يوسف إن ملابس مريم لم تكن “تخدش الحياء” وذلك في رد على من وصفتهم بأصحاب “نظرية اللبس هو السبب”.

وروت يوسف كيف اعترض ثلاثة شبان، وصفتهم بالذئاب البشرية، طريق مريم أثناء عودتها من عملها وتحرشوا بها لفظيا، قبل محاولات التحرش الجسدي، وأضافت أن مريم وأثناء محاولاتها عدم الاستسلام “ماتت تحت عجلات” سياراتهم.

وأضافت يوسف كيف أن أولئك لم يكتفوا بقتلها بل قاموا بسحلها.

واختتمت يوسف بالتساؤل كيف أن ثمة من مازال يعتقد أن التحرش سببه اللباس، في إشارة إلى اللباس “المحتشم” لمريم.

وكانت وسائل إعلام مصرية أعلنت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على سائق السيارة المستخدمة في حادثة سرقة وسحل “فتاة المعادي” نسبة إلى المنطقة التي تمت فيها الجريمة.