ميغان ماركل والأمير هاري يوقعان صفقة إنتاج مع “نتفليكس”


وقع دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل على صفقة إنتاج ضخمة مع عملاقة الترفيه الأمريكية “نتفليكس”، مقابل انتاج أفلاما وثائقية، وعروض تلفزيونية مكتوبة وبرامج للأطفال.

وقد صرح الزوجان لصحيفة نيويورك تايمز: “نحن نضع نصب أعينا وتركيزنا على إنشاء محتوى ينقل المعلومات ولكنه يمنح الأمل أيضًا، وبصفتنا آباء جدد، فإن إنشاء برامج عائلية ملهمة أمر مهم أيضًا بالنسبة لنا”.

وأضافوا أن “الوصول غير المسبوق لـمنصة الترفيه نتفليكس سيساعدنا على مشاركة المحتوى المؤثر الذى ما نسعى إليه”.

لدى نتفليكس 193 مليون مشترك حول العالم اعتبارًا من سبتمبر 2020.

من جهته، قال السيد تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك ومدير المحتوى في نتفليكس: “نحن فخورون للغاية باختيارهم لمنصتنا، كمنزل إبداعي لهم، ونحن متحمسون للمزيد من الأعمال معهما، والتي يمكن أن تساعد في خلق المرونة وزيادة فهم الجمهور في كل مكان”.

وبحسب ما ورد ليس لدى ماركل أي خطط للعودة إلى التمثيل أمام الكاميرا لكنها شاركت بالتعليق الصوتي في سلسلة أفلام Disney Plus Docuseries Elephants، الوثائقية، التي صدرت في أبريل الماضي.

 ويبدو أن هاري كان له دور في ترشيحها للدور، حيث أشاد بمهارتها الصوتية لرئيس ديزني بوب إيجر في العرض الأول لفيلم The Lion King الذي تمت إعادة إنتاجه في الصيف الماضي.

الجدير بالذكر، أن ميغان ماركل كانت تفكر في العودة إلى الولايات المتحدة خلال الاضطرابات العنصرية الأخيرة.

أصدرت نتفليكس مقطعًا دعائيًا للفيلم الوثائقي “Rising Pheonix” حول الألعاب البارالمبية حيث يظهر الأمير هاري باعتباره مؤسس ألعاب Invictus للمحاربين القدامى الجرحى.

وانتقل الزوجان، اللذان تنحيا عن منصبهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة البريطانية في مارس الماضي، إلى كاليفورنيا، الولايات المتحدة في أبريل، ويركزان حالياً على مسيرتهما المهنية الجديدة في هوليوود  حيث يعيش الزوجان حاليًا في قصرهما الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار في سانتا باربرا.

كما يخطط الثنائي لأن يصبحوا مستقلين ماديًا وسيديرون أيضًا مؤسستهم الخيرية المنشأة حديثًا ” أرتشى”، التي سميت على اسم ابنهم، أرتشي.