أبوغزاله يرعى اللقاء الرقمي الأول للمؤتمر الوطني للشباب‎


عمان – تحت رعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، نظم الملتقى الوطني للتوعية والتطوير والمؤتمر الوطني للشباب وبالتعاون مع ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي اللقاء الحواري الرقمي الأول للشباب تحت عنوان (دور الشباب في صناعة التغيير)، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف في 12 آب من كل عام.

ويأتي الملتقى بمشاركة العديد من الشخصيات الأردنية والعربية والشباب العاملين وطلاب الجامعات، بهدف بحث التحديات والمشاكل التي تواجه الشباب، وخاصة في الوطن العربي، وتقديم التوصيات التي من شأنها أن تخدمهم لمواجهة تلك التحديات.

وأكد الدكتور أبوغزاله أن المطلوب من الشباب الأردني ليس مواكبة التطور في العالم فحسب، بل قيادة العالم أيضا، مضيفا أنه لابد من أخذ جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم كقدوة فهو معلم الابتكار للشباب ورائد في القيادة والإدارة سياسيا وإنسانيا وفكريا.

ودعا الشباب إلى الأخذ بروح المبادرة نحو الاختراع المنتج في فضاء الأعمال الرقمي وصناعة التغيير بأنفسهم دون انتظار المساعدة.

من جانبه قال الدكتور محمد البدور رئيس الملتقى الوطني للتوعية والتطوير والمؤتمر الوطني للشباب “إننا نؤمن بالدور الحقيقي للشباب في إحداث التغيير نحو الأفضل، وعليهم مسؤولية وطنية تستوجب منهم الإسهام في مسيرة البناء والتطوير والنهوض بالوطن”.

وأعلن الدكتور جاسم المطيري مدير هيئة العلماء والمفكرين في المملكة العربية السعودية الشقيقة عن مبادرة سيتم تنفيذها مع الملتقى تتعلق بتدريب الشباب على الريادة والقيادة للأعمال، وأشار إلى أنه يترأس أكاديمية الابتكار، التي ستقدم العديد من الدورات التدريبية المجانية للشباب الأردني الطامح.

ودعا القاضي سعد المجالي الذي شارك في الملتقى إلى تأسيس مركز وطني لتدريب الشباب على القيادة والإدارة وتأهيل المتميزين منهم سياسيا وقياديا واجتماعيا ليكونوا صناع التغيير في كافة جوانب الحياة.

وقدم الأستاذ فادي الداود مستشار التعليم والشباب في طلال أبوغزاله العالمية والمدير التنفيذي لملتقى طلال أبوغزاله المعرفي الذي أدار الحوار عرضا عن اليوم العالمي للشباب الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 54/ 120 إعلان 12 آب/أغسطس من كل عام بوصفه يوما دوليا للشباب، ليكون بمثابة احتفال سنوي بدور الشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير.

ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي

تأسس الملتقى بمبادرة من سعادة الدكتور طلال أبوغزاله ليكون منبرًا للحوار وتبادل الأفكار والخبرات بين صانعي القرار للنهوض بالحوار وتبادل الخبرات نحو تحقيق النمو الاقتصادي والثقافي والتعليمي للأردن. وهو يهدف إلى رعاية جهود الشباب وتنمية معرفتهم وتطوير قدراتهم ليكونوا أكثر أثرا وفاعلية في بناء المستقبل.

الملتقى الوطني للتوعية والتطوير

تأسس الملتقى كهيئة مستقلة، تطلق مبادراتها على المستوى الوطني وفقًا للأولويات والحاجات الملحة للمجتمع، وتجسّد فكر جلالة الملك عبدالله الثاني، وتضم نخبة من المفكرين وأصحاب الأفكار الرّياديّة والتّجارب من القطاعين العام والخاص.