ردت الناقدة والكاتبة ماجدة خير الله على المعترضين على عدم كشفها للغز فيلم “العفاريت” ومن هي ابنة “ماما كريمة”، موضحة سبب هجومها على الفنان عماد محرم.
في مداخلة هاتفية مع برنامج “القاهرة اليوم” قالت ماجدة إن الفيلم منذ 30 عاما وحتى الآن لا زال الجمهور يتابعه، حتى الأجيال التي لم تحضر عرضه الأول اهتمت بمشاهدته.
أضافت، مؤكدة أنها لم تتحدث أبدا عن نهاية الفيلم لأن السيناريو نفسه مكتوب فيه نهاية غامضة، مفسرة أنها لم تطرح لغزا حتى يفكر الجمهور في حله وأن فكرة الفيلم كان هدفها النظر لقضية أطفال الشوارع وليس فقط فكرة امرأة تبحث عن ابنتها وعندما تجدها تأخذها ويترك باقي الأطفال، قائلة: “حتى مديحة كامل متعرفش مش لأننا مخبيين لكن لأن الموضوع قايم على فكرة أطفال الشوارع، وليس أن كل سيدة تعثر على ابنها وتذهب والباقي يتركون”.
أضافت أن شخصية “ماما كريمة” هي سيدة فقدت طفلتها وهذا جعلها تدخل إلى عالم سرقة الأطفال إلى أن تصل أن ابنتها إحدى المخطوفات، وفي النهاية تطلب من “الكتعة” أن تفعل أمرا واحدا خيرا في حياتها وتخبرها أين ابنتها، وفي الحقيقة أن “الكتعة” فعلت الخير عندما لم تخبرها لأنها بذلك جعلتها تهتم وترعى الطفلتين، مؤكدة أن الموضوع مقصود من البداية قائلة: “لو سألتني من هي الفتاة لن أجيب لأنني لا أعرف، الفكرة أن السيدة جاءت لها فرصة أن تحمي فتاتين”.
وعن هجومها على الفنان عماد محرم قالت إنها في البداية لم تعلق على الأمر عندما شاهدت الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بعدما اتصل بها صحفيين ومعدي البرامج كانت إجابتها إنه لا يعرف شيء، موضحة أنه لم تقصد إهانته، وأنها لا تعرفه ولم تلتق به وقت تصوير الفيلم خاصة أنه صور لأيام قليلة، مشيرة إلى أنه وكل من شارك في الفيلم قاموا بأدوارهم ببراعه.
يذكر أن فيلم “العفاريت” تم إنتاجه عام 1990 وشارك في بطولة الفيلم مديحة كامل وعمرو دياب ونعيمة الصغير وحمدي الوزير ومن تأليف ماجدة خيرالله، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.