سونغول وفهرية افجان تدافعان عن هازال كايا لتعرضها للهجوم ودعمها للمثليين


دافعت النجمتان التركيتان سونغول أودان وفهرية أفجان عن زميلتهما الفنانة هازال كايا التي تتعرض لهجوم عنيف منذ أكثر من أسبوع ولغاية الآن بسبب تصريحاتها الداعمة للمثليين.

وقالت أودان المعروفة عربيًا باسم “نور” إن زميلتها كايا حرّة فهي تقول ما تريده وكل ما تتبناه عن قناعات حتى لو لم نوافق عليها.

وأضاف بأنه يجب على الجميع احترام قناعات وأفكار أي فرد في المجتمع دون الاعتداء عليه، مشيرة:” صديقتي هازال ممثلة جميلة من بلدنا علينا دعمها واحترامها”.

في المقابل علقت الفنانة فهرية أفجان زوجة الممثل التركي بوراك أوزجيفيت بأنه لا يمكن لأي أم منا أن تتصرف بهذه الطريقة، مشددة على أن صديقتها هازال على حق.

وأوضحت:”المثلية لا تكون خيارا بغالبية الأحيان، أحيانا يخلق الأطفال وجيناتهم تميل جنسيا للجنس نفسه، لا يمكننا جلد الجميع”.

وأكملت أفجان في دفاعها عن هازال كايا:” الأم لا تتخلى عن ابنها مهما يكن، سأكون شديدة الحساب مع طفلي لكنه لو أخطأ لن أغلق الباب بوجهه.

يذكر أنه في المرة الأولى ردت هازال كايا على سؤال أحد الصحفيين الذي قال لها: “ماذا لو أن ابنك أصبح مثليًا ماذا ستكون ردة فعلك؟”، لتجيبه: “لا يهمني على الإطلاق، ما رد الفعل الذي يمكنني فعله؟ إنه شخص آخر مني، وليست لي رغبةٌ في توجيهه، لذا سأقف بجانبه وأدعمه في كل شيء”. ليوجه لها الجمهور الاتهامات والانتقادات القاسية.

ونتيجة للهجوم الذي تعرضت له هازال عادت وصرحت:” هاجموني بسبب دفاعي عن المثليين وكأنهم مجرمون، لكنني لن أتراجع عن موقفي مطلقًا”.

وأضافت:” يحق لكل إنسان أن يعيش الحياة التي يريدها، الرسائل الغاضبة التي وصلتني كثيرة، لكن التأييد الشعبي والدعم كان أكبر”.

وتابعت:”كيف يمكن لأي أم منا أن تحتقر ابنها إن أصبح مثليًا، أين عاطفتها؟ ما قلته تقوله أي أم حقيقية أما المزيفات فلا”.

واختتمت هازال كايا رسالتها:” لست نادمة على تصريحي وأعيده الآن بكل ثقة لن أقف بطريق ابني بأن يصبح مثليًا”.

لم يرق تصريح الفنانة التركية الشابة للكثير من جمهورها، كما أن أحد المحامين أوغانت مهمت قرر رفع قضية عليها ومحاسبتها بسبب استفزازها لمشاعر الملايين من الأتراك كما وصف.

وأضاف أوغانت مهمت إنه سيلجأ للقضاء قريبًا، في وقت طالب فيه زملاءه بمساندته من أجل تحويل القضية إلى رأي عام.

وذكر المحامي أن على الجميع محاسبة كل من يسعى لهدم القيم والعادات والتقاليد في المجتمع التركي.

وأوضح:”هازال أخطأت لكنها لم تتراجع بل بكل وقاحة تحدتنا وعليها أن تعتذر عبر القضاء وأمام الملايين”.