بأول لقاء لها تحدثت “ميغان ماركل” عن حادثة مقتل “جورج فلويد”، صاحب البشرة السوداء، خنقًا تحت قدم رجل شرطة، ويأتي ذلك بعد تعرضها للانتقادات لعدم إظهار دعمها لحركة Black Lives Matter.
ألقت “ميغان ماركل خطابًا في تخريج التلاميذ في مدرستها القديمة، مدرسة Immaculate Heart High School في لوس أنجلوس ، وقامت أيضًا بتسمية أمريكيين أفارقة آخرين قتلوا في الولايات المتحدة على أيدي الشرطة.
قالت: “حياة جورج فلويد مهمة، وحياة برونا تايلور مهمة، وحياة فيلاندو كاستيل مهمة، وحياة تامير رايس مهمة”.
وأوضحت “ماركل” أن هناك العديد ممن قتلوا على أيدي الشرطة ولم يعرف العالم عنهم، وتابعت: “جميعنا شهدنا خلال الأسبوع الماضي ما يحدث في دولتنا، وولايتنا، وحينا في مدينة لوس أنجلوس، إنه لأمر محبط”.
وأخبرت نجمة Suits السابقة الطلاب أنها كانت على وشك بدء المدرسة الثانوية عندما بدأت أعمال الشغب في لوس أنجلوس في ربيع عام 1992 بعد الضرب الوحشي لرودني كينغ.
قالت: “كنت في الحادية عشرة أو الثانية عشرة من العمر، وكانت أعمال الشغب في لوس أنجلوس، التي أثارتها أيضًا أعمال عنصرية لا معنى لها. أتذكر حظر التجول وأتذكر أني هرعت إلى المنزل بالسيارة، ورأيت الرماد يسقط من السماء ورائحة الدخان ورأيت الدخان يتصاعد من المباني.”
وتابعت: ‘أتذكر أنني رأيت رجالًا في شاحنة صغيرة يحملون البنادق والأسلحة، أتذكر وقوفي أمام المنزل وأنا أشاهد شجرة تواجدت دائمًا في المكان متفحمةً تمامًا، هذه الذكريات لا تزول.”
ويجدر الإشارة إلى أن “ميغان” و”هاري” لم يتطرقا لموضوع الاحتجاجات أو مقتل “جورج فلويد” عبر حسابهما الشخصي على موقع “إنستغرام”، فآخر منشور لهما يعود لـ30 مارس الماضي.
مع ذلك، فإن صندوق Queen’s Commonwealth Trust، الذي تشرف عليه الملكة “إليزابيث” و”هاري” و”ميغان”، شارك عبر حساباته الرسمية اقتباسًا من “مارتن لوثر كينغ جونيور”، قائلًا: “إن الظلم في أي مكان يشكل تهديدًا للعدالة في كل مكان.”