فيديو- مازن حايك يرد على اتهامات الموجهة لـ mbc بالتطبيع “صفقة القرن لا تحتاج إلى “أم هارون” لتنجح أو تفشل”


رفض المتحدث الإعلامي باسم قنوات MBC، مازن حايك، اتهام البعض بأن المسلسل الكوميدي السعودي مخرج 7 للفنان ناصر القصبي، والمسلسل الدرامي الكويتي أم هارون، يندرجان تحت فكرة التطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الاتهامات التي تقول إن المسلسلين يسعيان لإنجاح صفقة القرن كلام باطل فهذا الصفقة لا تحتاج إلى مسلسل لتنجح.

وكشف حايك خلال لقاء تلفزيوني عن أن المجموعة تتجه إلى إنتاج أفلام عالمية تغير الصورة المغلوطة عن العرب والمسلمين والمنطقة وتنفي علاقتهم بـ«الإرهاب»، وتظهر الوجه السمح للإسلام.

ولفت حايك، إلى أن المحطة اعتادت على الحملات الاستباقية والمتواصلة، كما تعرضت لانتقادات مماثلة لتلك المثارة حالياً، نتيجةً لعرض مسلسل مخرج 7 وكذلك «أم هارون»، عندما قدمت مجموعة من الأعمال الفنية المعادية للإرهاب، ومن بينها مسلسل «غرابيب سود» وهو أكبر عمل ضد الإرهاب وداعش، ومسلسل «سيلفي» الموجه ضد داعش، وكذلك كل من: مسلسل «الفاروق عمر» و«سرايا عابدين».

وقال المتحدث باسم قنوات MBC، في تصريح له عبر برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب: إن القضية الفلسطينية قضية نبيلة دون شك، ولكن عدد الذين تاجروا بها، لا يعد ولا يحصى، ويطالبون اليوم بوقف الأعمال الدرامية.

وأردف «على مدى 72 سنة، لو لم يكن عدد التجار بالقضية الفلسطينية أكثر من الحريصين عليها، لما كان حال القضية بتلك الصورة اليوم، ونحن لسنا من التجار الذين يتاجرون بها، ونحن ضد اتهامنا بالتطبيع.

وتابع حايك «علينا أن نذكر كم من العرب وأهل الخليج والمملكة العربية السعودية، ساندوا حتى اليوم كل البلاد العربية وعلى رأسهم القضية الفلسطينية»

ونوَّه أن القناة منذ تأسيسها عام 1991 في لندن استمرت في سرد قصص المنطقة إلى المنطقة والعالم، علماً أن أي حملات أو اتهام بـ«التخوين» لن يدفع المحطة عن التوقف عن عملها واتجاهها.

وقال «نحن بصدد إنتاج أفلام إلى جانب البرامج والمسلسلات، لتصل إلى العالمية، وبذلك سنتمكن من تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين والقضية الفلسطينية والمنطقة ووصمتنا بالإرهاب، وبها سنصل إلى الأسواق المستهدفة لنقارعهم بها، مثلما يفكرون، وليس بعقلية الأربعينيات والخمسينيات.»

ودعا المشاهدين للأعمال الفنية الرمضانية، إلى عدم التسرع في الحكم عليها ووضع أحكام مسبقة لها، وعدم البناء للمستقبل بنفس «الذهنية» الماضية التي تسببت في خسارة العديد من المكتسبات.