تطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي، ضمن مبادرة جديدة لترجمة محاور رؤية دبي الثقافية الجديدة، النسخة الأولى من صحراء المرموم «فيلم في الصحراء»، تحت مظلة موسم دبي الفني بنسخته السابعة هذا العام.
وتهدف الخطوة إلى دعم قطاع الأفلام الناشئة في دبي، وتعزيز مكانة صحراء المرموم كوجهة سياحية ثقافية ومحمية طبيعية تحتضن العديد من الثقافات وتزخر بثروات التراث والثقافة المحلية.
ويأتي إطلاق «فيلم في الصحراء» في إطار جهود «دبي للثقافة» الرامية إلى تعزيز المشهد الثقافي في دبي والوعي لدى الجمهور، خصوصاً جيل الشباب، حول عالم الفن السابع ضمن عباءة ثقافية استثنائية تستقطب بمحتواها الغني أفراد المجتمع من الإماراتيين والمقيمين والزائرين.
كما تسعى الهيئة من خلال هذا الحدث الرائد إلى تسليط الضوء على منطقة المرموم بوصفها قرية ثقافية تتمتع ببيئة صحراوية طبيعية مميزة، وتحفيز حركة السياحة الثقافية فيها.
وقالت المديرة العامة لـ«دبي للثقافة»، هالة بدري، إن برنامج المرموم «فيلم في الصحراء» يوفر منصة ثمينة لتعزيز قطاع الأفلام الناشئة محلياً وإقليمياً، وإتاحة آفاق مبتكرة أمام رواده لعرض إبداعاتهم وصقل مواهبهم وتنميتها والوصول إلى الاحتراف، بما يؤسس لنمو مستدام لأعمالهم، متيحاً في الوقت نفسه مزيداً من فرص التعاون والتفاعل بين المشتغلين في هذا الحقل الإبداعي وتهيئة جيل سينمائي واعد قوامه صناع الأفلام في الإمارات ودبي أرض الإبداع والابتكار التي تشهد ازدهاراً غير مسبوق على الصعيدين الثقافي والإبداعي.
وأضافت: «يأتي هذا الحدث في إطار الرؤية الثقافية الجديدة لدبي، المتمثلة في تطوير منظومة إبداعية متكاملة مزدهرة تستقطب الشغوفين بمجالات الفن والإبداع، المحترفين منهم والناشئة من المنطقة وجميع أنحاء العالم للعمل والعيش في دبي».
وتنطلق فعاليات المرموم «فيلم في الصحراء» من 4 ـ7 مارس المقبل، حيث تتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة باقة من الأفلام التي يتم انتقاؤها بعناية لتناسب جميع الأذواق والأعمار في بيئة مبتكرة تجمع بين الصحراء التي تمثل تاريخ دبي من جهة وتقنيات صناعة الأفلام العصرية المتطورة من جهة أخرى، موفرة لهم تجربة ثقافية فريدة لا تنسى.