أعلن مسؤول طبي رفيع المستوى في هونج كونج، أن الفيروس القاتل ” كورونا” قد يصيب أكثر من 60 في المائة من سكان العالم إذا فشلت طرق الاحتواء والسيطرة عليه، وفقًا لما جاء بموقع “ديلى ميل” البريطانى.
وقال البروفيسور جابرييل ليونج، رئيس طب الصحة العامة في المدينة، إنه حتى إذا كان معدل الوفيات عند واحد في المائة، فإنه لا يزال من الممكن أن يقتل ملايين الأشخاص.
ومع تعداد سكان العالم في الوقت الحالي بأكثر من 7 مليارات، فإن هذا يعني أن الفيروس لديه القدرة على إصابة أكثر من 4 مليارات.
وإذا مات واحد في المائة من هؤلاء الأشخاص، فهذا يعني أنه سيكون هناك أكثر من 45 مليون حالة وفاة.
لكن رؤساء منظمة الصحة العالمية حثوا أمس علماء الفيروسات على التوقف عن “رمي الأرقام التي لا أساس علمى لها”.
ومع ذلك، فقد بدأ عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في الصين كل يوم في التراجع، حيث انخفض خمسة من أصل الأيام الثمانية الماضية.
وهذا لا يعني أن تفشي المرض – الذي بدأ في نهاية شهر ديسمبر – وصل إلى ذروته، لكن العلماء الذين يتعاملون مع الأزمة يقولون إنها علامة مشجعة ومبشرة للقضاء عليه.
وأكثر من 45000 شخص في حوالي 30 دولة أصيبوا بالفيروس الذي لم يسبق له مثيل، والذي أطلق عليه اسم “COVID-19” وقد مات حوالى 1370 شخص على الأقل.
ويتوقع الخبراء الذين يدرسون الفيروس، الذى بدأ في مدينة ووهان الصينية المهجورة، أن تستمر الحالات في الزيادة.
كما يقولون إن العدد الحقيقي سيكون أعلى بكثير مما تظهره الأرقام لأن الآلاف من المرضى لديهم أعراض خفيفة فقط أو لا تظهر عليهم أعراض.
وقال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية: “الجميع يتحدثون عن الهدوء والفيروس ينتشر بشكل كبير”.
ويعتقد معظم الخبراء أن كل شخص مصاب استمر في نقل الفيروس إلى حوالي 2.5 شخص، مما أعطى “معدل هجوم” من 60 إلى 80 في المائة.