والد قتيل حادثة السرقة في فيللا نانسي عجرم: لم أر ابني منذ 7 سنوات


كشف حسن الموسى والد الشاب السوري محمد الموسى، قتيل فيلا النجمة اللبنانية نانسي عجرم، أنه لم يستلم جثته حتى الآن، مشدداً على أنه لا ينوي دفنه حالياً، حتى انتهاء التحقيقات وظهور الحقيقة.

والد القتيل وصف تقرير الطب الشرعي بالمقتضب، مشيراً إلى أنه قد يطلب إعادة تشريح الجثة لإصدار تقرير مفصل، مشدداً على أنه يشك فيما قيل عن تواجد نجله بفيلا النجمة اللبنانية بغرض السرقة، في الوقت الذي لفت فيه إلى شكوكه بمقتل ابنه خارج الفيلا، ثم نقلت جثته إلى الداخل، لتجهيز القضية كدفاع عن النفس أمام الرأي العام العربي.

المفاجئ أن والد القتيل خلال حلوله ضيفاً على الإعلامي اللبناني طوني خليفة، كشف عن أنه لم يرى ابنه منذ 7 سنوات، لأنه يعمل في الشام، بينما يستقر نجله من بعد زواجه في لبنان، مشدداً على أنه لن يقبل تعويضات من عائلة نانسي لانهاء القضية.

«المساري بتروح وتيجي لكن الدم لا يعوض» بهذه الجملة، شددت زوجة القتيل أنها لن تقبل أي تعويضات عن الراحل، وشككت في رواية الهاشم، زوج النجمة اللبنانية، الذي قتل زوجها رمياً بالرصاص، بأنه اقبل على قتله خوفاً على حياة أسرته، وقالت: «إذا أتى للسرقة، ماذا كان سينقص نانسي إذا سرق؟».

«زوجي يصلي ويصوم ومتدين ولا يسرق»، هكذا دافعت زوجة الموسى عن زوجها، مؤكدة أن السلاح الذي كان ظهر حاملاً له في الفيديو المسرب من كاميرات المنزل، ما هو إلا مسدس لعبة يعود لابنه، معربة عن استغرابها من اصطحابه له في هذه الليلة، في الوقت الذي اشارت فيه إلى أنه أخبرها ليلة مقتله أنه ذاهب لشخص لإنهاء حساب معه، كما لفتت إلى أنه كان هناك رفيقاً له ينتظره بنفس الليلة، إلا أنها لا تعلم هويته.

وفي الوقت الذي شددت فيه على أنه أخبرها بعمله في فيلا نانسي عجرم، أكدت أنه كان يعمل هناك بشكل غير دائم.

يُذكر أن القاضية غادة عون، النائب العام اللبناني، وجهت تهمة القتل العمد إلى زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، الدكتور فادي الهاشم، وذلك في قضية مقتل الشاب السوري الذي تسلل لمنزل الفنانة اللبنانية.

محامي زوج نانسي، غابي جرمانوس، علق على قرار القاضية في بيان رسمي، جاء فيه: “لم نستغرب الإدعاء الراهن بحق الدكتور فادي الهاشم كون المسار الطبيعي أن يتحول الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان مع تأكيدنا أن قاضي التحقيق سيصدر قرارا باعتبار فعل الدكتور فادي الهاشم دفاعا مشروعا عن النفس”.

وأضاف “من الطبيعي أيضاً أن يتمّ الادّعاء وتحويل الملف الى قاضي التحقيق الأول في بعبدا الذي بدوره سيُتابع التحقيقات وسيتثبّت من صحّة كلّ ما أدلى به الدكتور الهاشم ويتمّ توصيف فعل الدكتور الهاشم بالدفاع المشروع وفقا لما هو منصوص عنه في قانون العقوبات اللبناني”.