ما سبب انسحاب أوبرا وينفري من انتاج فيلم عن التحرش!


قررت الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري الانسحاب كمنتج تنفيذي لفيلم وثائقي عن التحرش الجنسي، كانت تعمل عليه لصالح خدمة أبل التلفزيونية “أبل تي في بلس”، بسبب عدم التوافق في الرؤية الإبداعية بينها وبين القائمين على الفيلم.

وكان الوثائقي الذي لم يُعنون بعد، يتناول مزاعم التحرش الجنسي ضد قطب الموسيقى الأمريكي الشهير “راسل سيمونز الملقب بـ”بإمبراطور الهيب هوب”، والذي اتهم بالاغتصاب والتحرش.

وقالت وينفري في بيان رسمي إنها ستتخلى عن الوثائقي الذي تعمل عليه مع المخرجة إيمي زيرينغ والمخرج والسيناريست كيربي ديك، نظراً لرغبة صناع الفيلم في عرضه في مهرجان صندانس السينمائي الشهر المقبل، قبل أن يكتمل بحسب وجهة نظر وينفري، لذا قررت الانسحاب، مؤكدة أنها تُكن كل احترام وتقدير لمهنتهما.

وأضافت وينفري أنها ستعمل مع حركة “تايمز آب” (Time’s Up”) ضد التحرش الجنسي، التي أُسست في يناير 2018 من قبل مشاهير هوليوود، بهدف دعم الضحايا والمتأثرين من التحرش الجنسي.

وبهذا الانسحاب، تكون أبل قد خسرت العمل الفني الثاني الذي كان سيبث عبر منصتها للبث التلفزيوني، بعدما ألغت العرض العالمي الأول للفيلم الروائي “المصرفي” (The Banker) منذ شهرين، لأجل غير مسمى، والذي يُعد أحد أول الأفلام التي اشترت حقوق بثها.

يُذكر أن الوثائقي كان سيعرض في المهرجان قبل بثه على منصة “أبل تي في بلس”، حسب موقع “ذا فيرج” الإلكتروني.