تم تصوير الملكة إليزابيث والأميرة آنا وهي تلمّح لابنتها البالغة من العمر 69 عاماً أثناء استقبالهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في حفل الناتو في قصر باكنغهام، وكان رد فعل الأميرة الإهمال رداً على ذلك.
فأثارت هذه اللحظات موجة من التعليقات والتخمينات على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قدّم الخبراء والمتابعون الملكيون نظريات حول ما يمكن أن يقال بين النساء في الاحتفالات.
إلا أن مراسلة كانت متواجدة في الحدث كشفت الآن أن الأميرة كانت بكل بساطة تقول لوالدتها “أنا فقط” بعد أن استدارت الملكة للتحقيق من الذي سيكون بعد الرئيس ترامب.
وفي تفاصيل صدرت عن لورا إلستون من نقابة الصحفيين أوضحت فيها: “حسناً إليكم الحقيقة الأميرة آنا لم تتجاهل ترامب ولم تخبرها الملكة بذلك، بل إن الملكة استدارت بعد استقبال الرئيس دونالد ترامب وميلانيا لمعرفة من التالي لكن لم يكن أحد حيث أن ترامب كان آخر زعيم استقبلته الملكة”.
وتابعت قائلةً: “إن الأميرة آنا أضافت لقطة مضحكة عندما رفعت يديها وأجابت على سؤال الملكة “أنا فقط”.
حضرت الأميرة آنا ودوقة كامبريدج حفل الناتو في قصر باكنغهام إلا أنها لم تكن جزءاً من التشكيلة الرسمية، كما تغيّب كل من الأمير ويليام والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
