حسين الجسمي وبلقيس وأصيل يشعلون «موسم الرياض»


احيا كل من الفنانين حسين الجسمي وأصيل أبو بكر وبلقيس فتحي حفلاً غنائياً في موسم الرياض، وذلك على مركز الملك فهد الثقافي.

وافتتحت الفنانة بلقيس التي هنأت الأستاذ سالم الهندي قبل صعودها على المسرح وباركت له بمناسبة عيد ميلاده، وقالت إنها في قمة السعادة بالمشاركة بالرياض، ومن حسن حظها أن تكون مشاركتها بموسم الرياض، حيث حظيت بآخر مشاركتها ضمن حفلات اليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي في القصيم.

 

 

وقدمت بلقيس شكرها لهيئة الترفيه ولتركي آل الشيخ، وأضافت عن امتنانها ومحبتها للجمهور السعودي.

واحيا الفنان أصيل أبو بكر  فقرته، وتحدث قبل صعوده على المسرح بإشارته بالمشاركات المستمرة بالمناسبات المقبلة.

 

 

وأشار أصيل إلى أنه بصدد طرح أعمال غنائية منفردة ستُطرح بالفترة القادمة، ونوه أصيل بالمبادرة التي يمنحها الأستاذ تركي آل الشيخ في هيئة الترفيه، شاكرًا بذلك آل الشيخ على الجهد الكبير الذي يقدمه بموسم الرياض.

 

واختتم الحفل الفنان حسين الجسمي، الذي ثمَّن الدور الكبير الذي تبذله هيئة الترفيه، ونوه بسعادته بنجاح جميع الحفلات، وأكد أن هناك أعمالًا جديدة ستُطرح بالفترة المقبلة. وحول غنائه المستمر للسيدة فيروز في حفلاته تحدث عن أنه فخور وسعيد بغنائه لفيروز، حيث أشار إلى غنائه من بداياته لفيروز، ويسعده أن يكون امتدادًا للفن الجميل والقديم.

 

وصعد الجسمي وسط عاصفة من الترحيب، مقدمًا باقة من أعماله المنوعة، إلا أن المفاجأة كانت بتقديمه كلمات من قصيدة “الأربعين”، من كلمات الشاعر عبد الرحمن بن مساعد، عازفًا على آلة البيانو، وكعادته قدَّم الأعمال العربية التي لا تفارقه في حفلاته، كأغنية “أما برواة”، التي أصبحت ملازمة له في حفلاته الغنائية.