يمرّ دوق ودوقة يورك هذه الفترة بوقت عصيب، وذلك بعد فضيحة صداقة الأمير أندرو برجل الأعمال جيفري إبستين المتهم بالتحرّش بالأطفال واستغلال القاصرات في الدعارة.
وخلال وقت سابق من هذا الشهر، نُقلت سارة فيرغسون مع طليقها الأمير أندرو عبر طائرة خاصة إلى منتجع Sotogrande الفاخر في الأندلس ليتوارى عن أنظار الناس بعد انتحار صديقه جيفري الذي كان يواجه تهم الاتجار بالجنس خلف القضبان في نيويورك.
ومن المقرر أن يعقد دوق يورك محادثات طارئة مع مستشاريه لمعرفة كيفية التعامل مع الفضيحة، خاصةً بعد مواجهة مزاعم من قبل ضحية تسمى فيرجينيا روبرتس تتهم فيها الأمير أندرو بممارسة الجنس معها ثلاث مرات عندما كانت تبلغ السابعة عشر من عمرها، وكدليل على صحة كلامها ظهرت صورةً للأمير أندرو معها بينما كان يضع يده على خصرها ومن الواضح انها التقطت عام 2001، كما ادّعت بأنها أصبحت تعمل في تجارة الجنس لحساب جيفري إبستين في ذلك الوقت.
وكأول ظهور لدوق يورك بعد هذه الفضائح، شوهدت سارة فيرغسون في حفل زفاف إيلي غولدنغ في كاتدرائية مينستر في يورك، وقد تألقت بفستان أسود راقي نسّقته مع قبعة رمادية، ولا يعتقد بأن الأمير أندرو كان في الحفل.
وكأول مشاركة رسمية له منذ عودته من إجازته، أشرف أندرو على الاحتفالات في سباق دارتموث الملكي في منطقة ديفون، والذي كان راعياً له.
