اختلف شكل النجم التليفزيوني “سايمون كاول”، الذي يبلغ عامه الستين، في شهر أكتوبر المقبل، بعد اتباعه نظاما غذائيا، أدى إلى خسارته 20 رطلا من وزنه، ما اضطره للخضوع لعملية تجميل لشد وجهه، إضافة إلى استخدام الـ”بوتوكس”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، البريطانية، فإن معجبي “سايمون” يتساءلون، عما قد يبدو عليه إذا لم يكن خضع لهذه العملية التجميلية، لذا اعتمدت الصحيفة على برنامج الكمبيوتر، لمعرفة كيف كان سيبدو دون تدخل جراحي.
ورغم أن “سايمون” مازال وسيما، إلا أنه من العدل القول إنه يبدو مختلفا إلى حد ما، قبل وبعد الجراحة، حيث أصبح يملك علامات تقدم في العمر أقل، كما أصبح يتمتع ببشرة أكثر مرونة.
ونشرت الصحيفة عددا من الصور، التي التقطت لـ”سايمون”، على مدار السنوات، كاشفة عن أن بداية اعتماده على البوتوكس، كانت من عام 2009، واعترف “سايمون” خلال العام الماضي بأنه خضع لعملية شد الوجه، لكنه لم يكشف عن موعد خضوعه لها.
وقال حينها لصحيفة “ذا صن”، إن اعتماده على البوتوكس أضاف 10 سنوات إلى مسيرته التليفزيونية، لكنه يعاني من استمراره في استخدامه، موضحا أنه قلل من استخدامه في آخر عامين، وأصبح يعتمد على التدليك.
وقال جراح التجميل الدكتور “أليكس كاريديس”، إنه يعتقد أن الصورة القديمة لـ”سايمون” هي تمثيل دقيق لما سيبدو عليه، موضحا أن خسارته وزنه، كانت أكبر أسباب ظهور علامات التقدم في السن على وجهه.
