حملة “مني إلك” انطلقت لمساعدة ايليو ووالدته توجه رسالة لـ نجوى كرم


انطلقت حملة “مني الك” في لبنان بنشاطها الانساني الاول لها في بلاد الارز منذ شهر تقريبا، حيث دعت الى جمع التبرعات للطفل “ايليو بطيش” المصاب بسرطان الدم، وهو بحاجة الى مبلغ قدره 100 الف دولار من اجل اجراء علاج جديد على مرحلتين؛ الاولى مرحلة العلاج بالدواء الجديد بمبلغ 60 الف دولار، والمرحلة الثانية تقضي بزراعة النخاع الشوكي بتكلفة 40 الف دولار.
وخلال شهر تمكّن “فانز” شمس الاغنية اللبنانية نجوى كرم من قيادة الحملة بنجاح حيث جمعوا مبلغا من المال من خلال عدّة وسائل اتيحت لهم، لعلّ ابرزها الفكرة التي طرحها سامر ابو الحسن المسؤول عن هذا النشاط في الحملة، وذلك بعد تقديم كل مردود صالون الحلاقة الذي يمتلكه طيلة شهر تموز\يوليو لعلاج الطفل ايليو.

 

 

ونشر أحد الناشطين في نادي المعجبين لنجوى كرم عبر “تويتر”: “منِّك تعلّمنا تقديم يد العون و يكون إلنا ايادي بيضا نقدر نفرِّح فيها كل محتاج، حملة منّي إلك في لبنان هيك بلّشنا فيها بأوّل عمل خيري بمساعدة متواضعة للطفل ايليو باتريك بطيش. شكراً لكل الفانز إللي ساهموا معنا على امل انّو تصير المشاركة اكبر لنفرِّح قلوب اكثر”.

أمّا والدة بطيش فقالت متوجهة لكرم: “الله يطوّل عمرك وتبقي قدوة لكل الناس”.

وردت كرم على الرسالة كاتبة:”هذه الرسالة الحقيقية لرحلتنا على الارض وانا بعرف انكم قدها بفعل الخير”.

الفيديو يحتوي على زيارة للطفل ايليو في مستشفى سيدة المعونات الجامعي في مدينة جبيل، حيث قدّم له الهدايا ومبلغ المال في ظرف بإسم فانز نجوى كرم و”حملة مني الك” لبنان. ويظهر الفيديو ايضا رسالة مؤثّرة من والدة ايليو تقول فيها: “اشكر حملة “مني الك” على هذه المباردة الجميلة، اشكركم، اشكر فانز نجوى كرم وكل شخص تبرّع لـايليو”. ووجّهت كلمة لكرم: “الله يطوّل بعمرك وتبقي قدوة لجمهورك ولكلّ الناس”.

نودّ الاشارة انّ علاج الطفل ايليو تحت اشراف الدكتور بيتر نون في مستشفى سيدة المعونات الجامعي، ويمكنكم التواصل معهم ايضا من خلال الارقام الموجودة في الصورة المرفقة ادناه، مع العلم انّ باب التبرع لا يزال مفتوحا لـ23 يوما اعتبارا من اليوم.
حملة “مني الك”:
حملة “مني الك” انطلقت في العام 2017 نسبة لألبوم نجوى كرم الذي صدر في العام نفسه ويحمل نفس اسم الحملة والذي قدّمته شمس الغنية لروح شقيقها الراحل نقولا كرم. وكانت اولّ بوادر الحملة في الأردن ثمّ فلسطين واستطاعت ان تحصد الكثير من النجاح في مساعدة عدد كبير من الاطفال والمرضى والمسنّين والمحتاجين؛ وها هي تصل اليوم الى لبنان في اوّل التجارب لها.