ميغان ماركل والأمير هاري عينا مربية جديدة بعد الاستغناء عن اثنتين


كشفت تقارير صحافية أن ميغان ماركل والأمير هاري عينا مربية ثالثة لطفلهما بعد 6 أسابيع من استقالة مربيتين سابقتين.

منذ زواجها بالأمير هاري، فقد خسرت ميغان ماركل العديد من أفراد طاقمها، بما في ذلك الحارس الشخصي، وأكثر من مساعدة شخصية وسكرتيرة خاصة.

قالت مصادر ملكية للصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنّ قرار دوقا ساسكس في اختيار مربية لـ “آرتشي”، يعد أمرًا شخصيًا للغاية، ويعتمد على احتياجات الطفل المختلفة ووالديه، كما قالت المصادر: “الأمير هاري وميغان لا يريدان التسرع أو المجازفة باختيار المربية المناسبة”.

هذا وذكرت التقارير أن قرار تعيين مربية جديدة تم في وقت سابق من هذا الشهر، كما كشفت أن المربية بريطانية الأصل ولكنها ليست مستقرة بشكل دائم في منطقة “فروغمور كوتج” في وندسور، مكان منزل دوقي ساسكس، ولا تعمل أيضًا في عطلة نهاية الأسبوع.

وكشفت “كاتي نيكول”، كاتبة العديد من السير الذاتية عن العائلة المالكة، أن الأمير هاري وميغان ماركل طلبا من المربية الجديدة التوقيع على اتفاقية شاملة لإبقاء هويتها سرًا تقريبًا.

بالإضافة إلى ذلك، كُشف أن المربية ستعفى من النوبات الليلية، مع حرص ميغان على إرضاع طفلها الذي يوصف بأنه “جائع دائمًا”.

ويعد رحيل المربيتين السابقتين، الواقعة الأحدث في سلسلة تغييرات طاقم الأمير هاري وميغان ماركل، كما أنهما كسرا القواعد الملكية ولم يستعينا بمربية من أكاديمية “نورلاند” بمدينة باث البريطانية.

ذكرت المصادر أيضًا أن ميغان أوضحت أنها تفضل الاستعانة بمربية أمريكية بدلًا من بريطانية، وذلك يرجع لفخرها الكبير بجذورها الأمريكية. وبالإضافة إلى المربية الجديدة، ذُكر أن دوقي ساسكس حريصان على تعيين مربي ذكر، ولا يزال البحث مستمرًا.

هذا وسيتلقى المربي أو المربية راتبًا يصل إلى 70 ألف جنيه إسترليني سنويًا، اعتمادًا على الخبرة. وفي حال نجاح المربين، سيصبح لديهم مقرٌ ثابتٌ في “فرغمور كوتج”، بالإضافة إلى استخدام سيارة.