أصدرت الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل إحصائيات جديدة، تؤكد ارتفاع عدد الرجال الذين خضعوا لـ”جراحات التجميل” بنسبة 29%، منذ عام 2000.
وذكر تقرير نشره موقع “ديلي ميل” اليوم، أن التقرير الخاص بالجمعية الأمريكية، رصد أكثر من 1.3 مليون عملية جراحية بالمجتمع الذكوري في العام الماضي فقط، داخل الولايات المتحدة، وكانت الأكثر شيوعا من بينهما تعديل الأنف، ورفع الجفون.
وأكدت هيئة الجراحين الأمريكيين أن الرجال يبحثون بشكل متزايد عن جراحات البوتكس لاستعادة مظهر الشباب، حيث أصبحت الجراحات التجميلية منذ عام 2000 أكثر شيوعا.
وقال رئيس جمعية “ASPS” الدكتور “آلان ماتاراسو”، إن الرجال يسعون أيضا إلى مزيد من الثقة لمساعدتهم على التنافس والتقدم في حياتهم المهنية.
وأضاف: “الرجال لا يجتازون نفس التغييرات الجسدية التي تواجهها النساء أثناء الحمل وما بعد الحمل، ولكن نمط حياتهم يتغير، مما قد يؤثر على مظهرهم”.
ووفقا للأرقام، تمت أكثر من 200 ألف عملية جراحية تجميلية بالمجتمع الذكوري، في الولايات المتحدة في العام الماضي، 52 ألفا منها كانت لتجميل الأنف، بينما احتلت جراحة رفع الجفن المركز الثاني بنحو 31500 جراحة، وبالمركز الثالث كانت جراحة شفط الدهون.
أما في المرتبة الرابعة فكانت جراحة “التثدي” وهي عملية تقليل حجم الثدي، بأكثر من 24 ألف جراحة، وجراحة زراعة الشعر جاءت في المرتبة الخامسة بزيادة 17 في المائة منذ عام 2017.
وقال “ماتاراسو” إنه تم إجراء ما يقرب من نصف مليون جراحة بوتوكس للرجال في العام الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 100 ألف رجل، حقنوا بمواد حشو (فيلر) للحد من علامات الشيخوخة.
