وصف رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال، علاقته برئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ بـ”الوثيقة”، وأنه عندما استلم هيئة الرياضة سدد الديون الداخلية ودعم اللاعبين.
وقال “بن طلال” في حواره مع قناة “روتانا خليجية”، الاثنين، “قلت لتركي بعد توليه هيئة الترفيه، إنني مستعد لأي دعم، وإن الترفيه أكبر من مجرد الحفلات”.
وأضاف الأمير الوليد بن طلال، أن السعودية متعطشة للترفيه.
وتابع أن تركي ديناميكي وله علاقة وطيدة مع القيادة العليا، الأمر الذي جعل أن يكون هناك نتيجة وإنجازات في مجال الرياضة، مؤكدًا أن هذا الرجل قراره سريع وديناميكي”.
وقال رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، إنه تعرف على المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفية بالمملكة العربية السعودية، منذ أقل من عامين، وعلاقته توثقت به إلى أبعد الحدود قائلا: “وكأني أعرفه من 10 سنين، لإني بحب الرجل العملي الديناميكي”.
وأشار الأمير الوليد بن طلال، أنه مع الإصلاحات الأخيرة في المملكة، ومع الانفتاح ولكنه ضد الانحلال وهو ما لم يتم أبدًا، فالوعي عند المرأة السعودية موجود لأبعد الحدود.
كما تحدث عن السعودة في المملكة القابضة وقال: ” لم نطلب فيزا أجنبية منذ 10 سنوات، وكل القيادات سعودية”..
وتحدث عن عمله الخيري وقال: ” بدأت العمل الخيري والإنساني بطريقة موازية مع عملي الاستثماري، والزكاة تنقية للأموال، وأطالب كل من يشك في ذلك بمراجعة نفسه.”
وفي تصريح جريئ جداً ومفاجئ دعى بعض وسائل الاعلام السعودية والعربية الى تسمية الامور بمسمياتها دون خجل وتحديداً فيما يتعلق بحادث نيوزيلاندا الارهابي وقال:” ما حدث في نيوزيلندا عمل إرهابي بحت، وأستغرب تحفظ بعض وسائل الإعلام العربية عن ذكر ذلك ووصفه بأنه مجرد “عمل إجرامي”!! “.
وعن الانفتاح المفاجئ في السعودية قال:” انفتاحنا ناجح، وأثبتنا أننا واعون بلا انحلال.. “
وعن افلاسه قال:” أفلست مرتين من قبل، وفي كل مرة كنت أستطيع النهوض مرة أخرى، وخسارة 77 مليار هي مجرد “خسارة ورقية”.
وعن قيادة المرأة في السعودية:” كتبت منذ سنوات عن أهمية أن تقود المرأة سيارتها، بعد أن وجدت أن لهذا الأمر فوائد مالية واقتصادية واجتماعية.. .
وعن الاعلام الغربي ودعمه للسعودية:” الإعلام الغربي خدم السعودية خدمة كبيرة، فكلما زادت اتهاماتهم توحد الشعب أكثر مع أميره محمد بن سلمان، ولو في انتخابات سعودية الآن محمد بن سلمان ياخذ 99%. “.