يبدو ان ازمات الممثلة رانيا يوسف لن تنته في القريب المنظور، فقد عانت خلال المرحلة الماضية من عدد كبير من الشائعات والأخبار والفيديوهات الملفقة ما استدعى تقديم بلاغ لحفظ حقوقها والكشف عن المسيئين لها. وفعلاً ادلت اليوم بأقوالها أمام النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر، حول البلاغ المقدم منها ضد مجهول، نسب لها الظهور في مقطع فيديو إباحي.
رانيا يوسف، قالت إنها تلقت عدة اتصالات هاتفية من أقاربها وأصدقائها يخبرونها أن هناك إشاعة عن ظهورها في فيديو إباحي مع مخرج شهير.
وأضافت، أنه لدى تفقدها الأمر علمت بواقعة المقاطع الفاضحة لمخرج شهير مع عدد من الفنانات، وأن اسمها ربط بالواقعة، بعد انتشار فيديو إباحي لفتاة شبيهة بها، وتمكنت السلطات من القبض علي تلك الفتاة.
وكانت الفنانة الشهيرة تقدمت ببلاغ برقم 1226 سنة 2019 عرائض النائب العام، جاء فيه، إنها فوجئت بتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، منسوب لها تصويره بخلاف الحقيقة، ويحتوى على مشاهد إباحية لفتاة تشبهها.
وكانت النيابة العامة، قد قبضت على راقصة تشبه رانيا يوسف، وهي صاحبة الفيديو الذي نُسب إلى رانيا يوسف.
وأضافت أنها تتعرض لحملة تشويه ممنهجة للنيل من سمعتها، ولا تعرف من يقف خلفها، وطالبت في بلاغها بالقبض علي مروج ذلك الفيديو لاتهامه بسبها وقذفها وطعنها في عرضها.
وكان المحامي شعبان سعيد، وكيل الفنانة المصرية رانيا يوسف، تقدَّم ببلاغ للنائب العام، ضد شخص مجهول قام بتحميل أحد مقاطع الفيديو الإباحية ونسبه إلى موكلته، وادعى أنها هي من تظهر خلال الفيديو، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وورد في البلاغ، أن موكلته فوجئت بتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والـ ”يوتيوب“ يحتوي على مشاهد إباحية لفتاة يشار إليها على أنها هي، على خلاف الحقيقة.
وأضاف البلاغ، أن المشتكية تتعرَّض لحملة ممنهجة لتشويه سمعتها لا تعرف من يقف خلفها، مطالبًا بالقبض على مروج تلك الفيديوهات المزعوم نسبها إليها، لاتهامه بسبها وقذفها وطعنه في عرضها.
ودعا البلاغ إلى سرعة القبض على الشخص الذي يظهر في الفيديو ومعرفة ظروف وملابسات الواقعة والمحرضين على انتشار هذه الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي و“يوتيوب“ والقبض على كل من ينشر هذه الفيديوهات المفبركة واتخاذ الإجراءات الجنائية وإحالتهم للمحاكمة.
يُذكر أن نشطاء تداولوا مقطع فيديو إباحيًّا، قالوا إنه للفنانة المصرية رانيا يوسف، وانتشر كالنار في الهشيم، وذلك في أعقاب إثارتها للجدل أكثر من مرَّة بإطلالاتها الجريئة، كان أبرزها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي والتي قادتها إلى ساحات المحاكم.